نشرت وسائل إعلام اسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء 12 مايو 2020 تفاصيل جديدة حول عملية مقتل جندي اسرائيلي خلال نشاط عسكري في بلدة يعبد قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

فإن التحقيق الأولي في حادثة مقتل جندي غولاني "عميت بن يغئال" كشف أن منفذ الهجوم نصب للجندي كمينا من أعلى منزل مكون من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقا، حيث افتعل المنفذ ضجيجا عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي بن يغئال الضجيج رفع رأسه ونظر لأعلى ليكتشف ما يجري، لكن فاجأه المنفذ ألقى عليه حجر كبير ما أدى لإصابته في وجهه مباشرة إصابة قاتلة.

وقالت الصحيفة ان قوات الجيش الاسرائيلي لا زالت تجرى عمليات بحث وتمشيط وتحقيق للتعرف على منفذ عملية قتل الجندي في بلدة يعبد قضاء جنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الجندي اصيب عند الساعة الرابعة والنصف فجراً، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد في جنين، حيث تم إلقاء حجر صخري كبير على رأسه من سطح منزل، أثناء مغادرة القوات من محيط المنطقة التي كانت تعمل فيها.

وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية أن الجندي نُقل بمروحية إلى مستشفى رمبام في حيفا وهو بحالة حرجة، وأعلن عن وفاته في وقت لاحق.

ونشر نشطاء في اسرائيل صورا لصديقة الجندي الذي قتل في بلدة يعبد وهي تبكي بعد سماع نبأ مقتله خلال نشطاء عسكري.

ودعا ناشطون فلسطينيون، أصحاب المحال في بلدة يعبد بحذف تسجيلات الكاميرات في البلدة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تعمل الآن داخل قرية يعبد للوصول لقتلة الرقيب بن يغئال.

وشهدت البلدة، فجر اليوم، مواجهات عنيفة بين الشبان والجيش الذي أطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية، وخلال المواجهات أصيب الجندي بجراح وفي ساعات الصباح اعترف الاحتلال بمقتل الجندي.