غزة /سوا/ رحبت حركة الجهاد الإسلامي بحكومة التوافق الوطني برئاسة د.رامي الحمد الله، بعد أن أدت اليمين الدستورية أمام رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، ظهر اليوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .

واعتبر خالد البطش القيادي بالحركة في تصريح على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مساء اليوم، أن هذه الخطوة مدخلًا لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وبداية لتجاوز مرحلة سوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني، التي كانت تشكل غطاء للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة التهويد والاستيطان والاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين.

 وقال: "أمل أن تساهم هذه الخطوة في تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة وإعادة الاعمار ورفع الحصار عن غزة كمهمة من مهمات حكومة الوفاق.

وأضاف البطش: " إننا وبصرف النظر عن الملاحظات على طريقة المشاورات وتشكيل الحكومة لكننا نؤكد على أهمية استكمال المصالحة للوصول إلى إعادة بناء منظمة التحرير وهياكلها التنظيمية وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني لتكون مرجعية للفلسطينيين".

 ودعا إلى الإسراع بعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير واتخاذ الخطوات الكفيلة بإصلاح م.ت.ف وإعادتها لدورها في تحرير المقدسات وليس إدارة المفاوضات.

وشدد البطش على سرعة إنجاز باقي الملفات المتعلقة إتمام المصالحة وبالذات ملفي الحريات العامة والمصالحة المجتمعية وتسوية الدماء, للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وحماية خيار المقاومة.