بالفيديو والصور: مستجدات قصة وفاة الأمير محمد بن نايف (فيديو)
زادت وسائل الإعلام العربية والعالمية، يوم الاثنين 10 مايو 2020، من وتيرة اهتمامها في خبر وفاة الأمير محمد بن نايف آل سعود الذي نفته إدارة السجون السعودية، الأمر الذي لقي تكهنات عديدة حول الحالة الصحية للأمير المُعتقل.
بدأت قصة وفاة محمد بن نايف، مع تغريدة أوردتها إدارة السجون عبر تويتر، والتي أكدت فيها عدم صحة ما تم تناقله بشأن وفاته، إنما أصيب بنوبة قلبية، ثم حذتها وأفادت بأن صفحتها اختُرقت وتمت استعادتها.
بعد حذف مديرية السجون تغريدة حول صحته ... ناشطون سعوديون يتساءلون عن مصير الأمير#محمد_بن_نايف pic.twitter.com/oNPyhT55SQ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 10, 2020
ولا تزال الأمور غامضة ولم يتم إصدار أي توضيح رسمي سعودي حول صحة الأمير محمد بن نايف، الأمر الذي فتح الباب واسعا أمام الشائعات والتكهنات وكذلك الهجوم والانتقاد في ظل عدم وجود رواية موثوقة واضحة للناس.
وفي السياق ذاته، أورد حساب في تويتر يدعى "مستشار الأمير محمد بن نايف"، جُملة من التدوينات، جاء فيها أن هناك تأكيدات بتوجه فريق من الأطباء إلى المكان الذي يُحتجز داخله ولي العهد السابق، منذ ثماني وأربعين ساعة.
وأشار الحساب نقلا عن مصادر -لم يسمها- إلى أن هناك ارتباك لدى أجهزة الأمن، واعتبر أيضا أن ما نشرته إدارة السجون كانت عن قصد وليس اختراق، بهدف خلق حالك من البلبلة والارتباك، قبل أن تُحذف من الصفحة.
وبحسب الحساب ذاته، فإن ولي العهد السابق لديه اضطرابات صحية منذ أيام، لكن لم يتم عرضه على الأطباء إلى في اليومين الماضيين، عادا أن محمد بن سلمان أراد قتل عمه ابن نايف عبر الإهمال الطبي. وفق زعمه.
وتلقى حساب مستشار الأمير محمد بن نايف، سلسلة من الانتقادات من المعقلين باللغة العربية على ما نشره من معلومات، مشيرين إليه إنه كان عليه الإفصاح عن حالته الصحية منذ معرفته بها وليس الآن في توقيت متأخر.
وردّ مدير حساب المستشار، على ذلك، بأن المعلومات حول صحة شقيق الملك سلمان لم تكن واضحة إنما فيها تضارب، مبينا أن التسريبات التي خرجت أجبرت السلطات الرسمية على إرسال الأطباء للأمير المحتجز.