كشفت سبب زيارة بومبيو لإسرائيل

يديعوت: إدارة ترامب تعارض خط ضم أراضي من الضفة الغربية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - أرشيفية -

ذكرت تقارير إعلامية، مساء اليوم الأحد، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعارض إقدام إسرائيل على تنفيذ مخطط الضم في أجزاء من أراضي الضفة الغربية.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اعتبرت إدارة ترامب تنفيذ إسرائيل لخطة الضم أحادي الجانب في هذه المرحلة سيشكل ضربة لـ" صفقة القرن " الأمريكية، حيث سيُغلق الباب نهائياً أمام تجاوب القيادة الفلسطينية مع الخطة الأمريكية.

أقرأ/ي أيضاً: إسرائيل تعرض الإفراج عن أسرى بتهم بسيطة وحـمـاس تُطالب بالمزيد

وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، المرتقبة إلى إسرائيل، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، في رحلته الخارجية الأولى منذ تفشي جائحة كورونا ، تأتي لنقل الموقف الأمريكي حول مسألة الضم إلى المسؤولين في إسرائيل.

ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسيين في نيويورك، إلى أن الغرض الرئيسي من زيارة بومبيو هو أن يطلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وإقناعه، بتأجيل وتعليق مخطط الضم إلى أجل غير مسمى.

وبحسب التقرير، فإنه على الرغم من تصريحات المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم بومبيو نفسه عن أن الضم "قرار إسرائيلي صرف"، وسيتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذه وفقًا لسياساتها واستراتيجيتها، إلا أن الرئيس ترامب يعارض قرارًا بشأن الضم كجزء من خطوة إسرائيلية أحادية الجانب. وفقاً لما اورده موقع "عرب 48"

أقرأ/ي أيضاً: المحكمة الإسرائيلية ترفض بث محاكمة نتنياهو على الهواء مباشرة

ونقل شمير عن محللين قولهم إن البيت الأبيض يتوقع أنه بعد الانتخابات في إسرائيل وتشكيل حكومة جديدة، فإن "خطة السلام الأميركية" المزعومة، المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، ستنتقل إلى مرحلة التطبيق العملي؛ ولم تفقد الإدارة الأمريكية الأمل بتجاوب فلسطيني محتمل مع تنفيذ تدريجي للخطة.

وشددت الصحيفة على أن الرئيس ترامب يعتبر أن إعلان الحكومة الإسرائيلية عن ضم أحادي الجانب لمناطق في الضفة الغربية المحتلة وسحب القانون الإسرائيلي عليها، سيشكل الضربة القاسمة التي ستنهي على فرص تنفيذ "صفقة القرن" بمشاركة الطرف الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد