لماذا يرفض أهالي كفر قاسم إرسال أطفالهم للمدارس؟

طلاب كفر قاسم في المدارس.

رفض عدد كبير من أهالي قرية كفر قاسم، اليوم الأحد، إرسال أطفالهم إلى المدارس التي افتتحت أبوابها وفق التعليمات الصادرة عن وزارتي الصحة والمعارف في ظل جائحة كورونا ، معبرين عن رفضهم لمثل هذه الإجراءات التي قد تنعكس سلبياً على اطفالهم في وقت يعتبر الأكثر خطراً عليهم.

يشار الى أن رئيس البلدية المحامي عادل بدير والنواب ولجنة الأهالي قاموا يوم امس بجولة في مدارس المدينة، حيث قال بدي: "مدارسنا جاهزة وما تبقى الان هو التزام الأهالي بالتعليمات". وأضاف: "الرجاء أن نكون صادقين مع أنفسنا لكي نحمي اولادنا. اليوم قمنا بجولة ثالثة وخلال هذا الأسبوع منذ الإعلان عن قرار العودة إلى المدارس باشرنا بالتحضيرات وتوفير كل المستلزمات وفق قرارات وزارتي المعارف والصحة، ووقفنا عن قرب على احتياجات المدارس. وبالفعل أتممنا هذه التجهيزات والمدارس جاهزة لاستقبال طلابنا".

واسهب بدي: "في اللقاء الماضي تطرقت الى ان المعلمين والمعلمات والطلبة هم الان في المواجهة تماما كما كان الأطباء في المواجهة، واليوم اقول وبعد اكتمال التجهيزات والمدارس المهمة تقع على الأهالي في الالتزام بالتعليمات والتحلي بالمسؤولية. لا داعي ان أرسل ابني الى المدرسة وعنده عوارض صحية مثل الحمى، السعال، الرشح، صعوبة التنفس، كما وأتوجه إليهم بالتحلي بكل مسؤولية في تقديم الاستمارة الصحية او الإقرار الصحي الذي يبعث مع الطلبة يوميا او من خلال منظومة الحوسبة"، وفق ما نقل موقع "كل العرب"

وتطرق رئيس البلدية الى أهمية المتابعة بكل ما يتعلق الطالب منذ دخوله المدرسة وحتى المغادرة، وقال:" على ما يبدو اننا سنتعايش مع هذا الواقع لفترة طويلة . لكن الخوف ان تعود الموجة الثانية للوباء ونحن غير مستعدين لها حينها ستكون الكارثة. ما نؤكد عليه ووفق الأنباء الأخيرة بعد التسهيلات الأخيرة ان الأمر عاد ليرتفع بسبب استهتار الناس . وهذا ما قوله لا نريد ان تتسع دائرة الوباء لا في شوارعنا ولا في مدارسنا عند عودتها" .

تجدر الإشارة إلى أنَّ عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم تخطى 4 ملايين إصابة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد