الزهار حول صفقة تبادل الأسرى: المهم أن يأتي الوسيط بما يطلبه الفلسطينيون
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الأحد، إن قضية صفقة تبادل الأسرى بين حركته وإسرائيل تحتاج إلى طول النفس والإعداد ووسائل الضغط كي تستطيع تحقيق الصفقة كما تمت من قبل ذلك.
وأضاف الزهار في مقابلة مع قناة "الغد" الفضائية، أن صفقة تبادل الأسرى تتراوح ما بين مد وجزر، مُشيراً إلى أنه " لابد أن يكون هناك وسيط سواء كان دولي أو عربي أو غيره المهم أن يأتي الوسيط بما يطلبه الفلسطينيين".
أقرأ/ي أيضاً: الأشقر: الاحتلال يتعمّد التنغيص على الأسرى في رمضان
وفي 5 أيار/مايو، أكد مصدر رسمي في حركة حماس عدم وجود تقدم نوعي في مفاوضات التبادل عبر الوسطاء مع الاحتلال في ظل حالة الضخ الإعلامي التي يمارسها المستوى السياسي الإسرائيلي وإعلامه الموجه.
وقال المصدر في تصريح صحفي "إن الاحتلال يهدف من خلال هذه الحملة للتملص من استحقاقات المبادرة التي طرحتها الحركة، ولتضليل عائلات الأسرى الإسرائيليين، وللضغط على معنويات الأسرى الفلسطينيين وعوائلهم".
أقرأ/ي أيضاً: تشييع جثمان القيادي بحماس "الكرد" في غزة
وفي 9 ابريل/ نيسان الماضي، قال الزهار، إن رغبة الحركة في إخراج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي تضاعفت، وقيادة حماس تدرس مدى جدية عرض إسرائيل بشأن إنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة.
وأكد الزهار في حوار لصحيفة "فلسطين"، أن حركة حماس حددت الشروط والأسماء ومن لهم الأولويات بالإفراج عنهم خصوصاً المرضى وكبار السن، قائلاً: "مبدأنا بالأساس أن نفرج عن الأسرى بأي شكل كان، وهذا أمر اتبعناه منذ فترة طويلة أشهرها كان في صفقة (وفاء الأحرار) عام 2011".