كشفت وسائل إعلام عربية، يوم الأحد 10 مايو 2020، عن حقيقة خبر وفاة الأمير محمد بن نايف آل سعود ولي العهد السعودي سابقا، قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وتناقل نشطاء في مواقع التواصل، أخبار تتحدث عن وفاة الأمير محمد بن نايف؛ جراء نوبة قلبية تعرض لها أثناء تواجده في المُعتقل، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن ولي العهد السابق نُقل إلى وحدة العناية المركزة.

بدورها، أصدرت المديرية العامة للسجون في السعودية، تصريحا صُحفيا عاجلا، أكدت فيه تعرض الأمير محمد بن نايف، إلى نوبة قلبية، ونقل على إثر ذلك إلى العناية المكثفة للعلاج.

وبحسب مديرية السجون، فإن خبر موت الأمير محمد، غير صحيح، لافتة إلى وجود كوادر طبية متخصصة تشرف على حالته الصحية منذ أن تعرض للنوبة القلبية.

وأثار خبر تدهور الحالة الصحية لولي العهد ووزير الداخلية السعودي سابقا، غضبا في منصات التواصل الاجتماعية، مطالبين السلطات الرسمية في المملكة بالإفراج الفوري والعاجل عنه من داخل المعتقلات إلى جانب كل الأمراء.

ولم تكن المملكة العربية السعودية، قد أعلنت بوقت سابق، أن الأمير محمد بن نايف مُعتقل أصلا، إلا أن نفيها لخبر وفاته اليوم، يؤكد أنه لا يزال يقبع داخل السجن منذ الحملة الأخيرة التي استهدفت كبار المسؤولين والأمراء.

يُشار إلى أن الأمير محمد بن نايف، من مواليد جدة يوم الثلاثين من شهر أغسكس 1959، ويبلغ من العمر حاليا 60 عاما، وجرى إعفائه من منصب ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء قبل نحو ثلاثة أعوام.