قلقيلية/سوا/ انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات أسبوع المستهلك الفلسطيني في محافظة قلقيلية، في احتفال مركزي بمدرسة حبلة الثانوية للبنات، بتنظيم من جمعية حماية المستهلك واتحاد الصناعات الغذائية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني.

ودعا متحدثون في الاحتفال إلى توسيع نطاق المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية كخط عمل مقاوم يخدم برنامج المقاومة الشعبية، وضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع إسرائيل.

وثمن نائب المحافظ حسام أبو حمدة هذه المبادرة، داعيا إلى توسيع نطاق المقاطعة وتواصلها "بهدف عزل إسرائيل وفضح ممارستها الظالمة بحق الشعب الفلسطيني أمام العالم، فالمقاطعة للاحتلال وبضائعه باتت محورا أساسيا في إنهاء الاحتلال، وهي مهمة وطنية وشعبية لها أثر كبير في إنهاء الاحتلال الذي أوغل في الدم الفلسطيني".

من ناحيته، أكد مدير الراصد الاقتصادي صلاح هنية جودة المنتجات الفلسطينية وخضوعها للمواصفات والمقاييس الفلسطينية والعالمية، وقيام جهات الرقابة ومراقبة الجودة في تدقيق هذه المنتجات بدءا من المواد الخام حتى وصولها إلى الأسواق، مطالبا بضرورة فحص كل المنتجات الإسرائيلية والمستوردة ومطابقتها لمعايير الجودة.

وفي كلمته عن مديرية التربية والتعليم أكد خضر عودة أن المديرية منفتحة على كافة المؤسسات الوطنية التي لديها برامج تحتاج إسنادا شعبيا، وتعميم تجاربها على طلاب المدارس وعائلاتهم، مؤكدا أن هذا الاحتفال سيكون له آثر بالغ في رفع الوعي لدى الطالبات، وداعيا إلى توسيع المشاركة في النشاطات التوعوية وصولا إلى اقتصاد فلسطيني وطني لا يتبع إلى الاحتلال.

بدوره، طالب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية زياد الجبريني بمنح المنتج الوطني الأفضلية في العطاءات المركزية واللوازم العامة، وقال "من الواضح أن تراجعا في مساهمة الناتج المحلي قد حدث، حيث بلغت النسبة 12%، وما زلنا نطمح إلى رفع هذه النسبة لتصل إلى 27% بحيث نحقق 100 ألف فرصة عمل، وهذا يعتمد بالأساس على وعي المستهلك".