قالت وزيرة الصحة مي كيلة ، مساء أمس، إن انحسار فيروس كورونا في فلسطين يتطلب التعايش مع مستلزمات الوقاية، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة إجراءات يجب على جميع المواطنين التعايش معها: ارتداء الكمامات، والقفازات، والتباعد الاجتماعي، من أجل الذهاب إلى منحنى أكثر تصاعدا بالتعافي من الجائحة.

وأوضحت كيلة في حديث لبرنامج "كورونا - وقاية واجراءات" عبر تلفزيون فلسطين، أن ما نسبته 58,7 بالمئة من الحالات المصابة في فلسطين قد تعافت، ما يشكل مؤشرا ايجابيا من خلال هبوط المنحنى الوبائي، ومبشرا على أن جائحة كورونا في فلسطين قد وصلت طريقها إلى الانحدار، منوهة الى إن ارتفاع نسبة التعافي لا يدعو إلى الطمأنينة فلا تزال كورونا موجود في فلسطين، لكن بوتيرة أقل وهو يعود إلى سبيين تمثلت بتعليمات وزارة الصحة، إضافة إلى التزام المرضى والمصابين. وفق وفا

وتابعت "الـ10 أيام القادمة هي من تضمن الاحتفال ب عيد الفطر السعيد، حيث سيتم النظر فيها، فلا مؤشرات لغاية اللحظة سابقة لأوانها بشأن حصول أي تغيير"، مضيفة أن هناك ترتيبات لعودة محتملة لعمال فلسطين بالتنسيق مع هيئة الشؤون المدنية ووزارة العمل وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة للعمال.

وأكدت على متابعة وزارة الصحة اليومية لكل الدراسات العالمية الجديدة والأولية بخصوص كورونا، من أجل تقديم افضل خدمة لجميع المواطنين الفلسطينيين.

وفي السياق، بينت الكيلة أن فلسطين تعتمد على ما نسبته 52 بالمئة من احتياجات الأدوية على الصناعات المحلية ومعظمها موجودة وذات نوعية وصناعة جيدة جدا، وتستخدم للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري وما شابه، أما بالنسبة للمستورد فقد اشارت الى أن هناك صعوبة في استيرادها لأنه يوجد بعض شركات الادوية لديها ديون في فلسطين ما يعمل نوع من عملية تأخير وصول الأدوية.

وكانت قد أعلنت وزير الصحة مي كيلة في وقت سابق، عن استقرار حصيلة الإصابات بكورونا منذ يومين عند 547 حالة، بينها 312 في محافظة القدس ، و215 في بقية المحافظات الشمالية، و20 حالة في المحافظات الجنوبية.