الفنان زيناتي قدسية: فلسطين موجودة في كل أعمالي الفنية
أطل "فنان المونودراما" زيناتي قدسية مساء اليوم السبت، عبر برنامج طلات ثقافية الذي بثته وزارة الثقافة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمد جسور التواصل الأدبي والفني مع جموع الأدباء والفنانين والمبدعين الفلسطينيين.
وقال قدسية إن المونودراما صعبة إلى درجة تدعو للقلق والتوتر، إنها تمشي في هذا الميدان وتتحرك، فالكاتب يجب أن يكون قادراً على كتابة نص يخترق عقل المتلقي بكل قوة، وأضاف "أن المسرح قضية كبيرة، فما بالكم عندما يكون للمخرج قضية عظيمة كحجم قضية فلسطين"، فالمسرح بالنسبة لي هو الأقرب إلي، فلا أرى الأشياء الا من خلال المسرح".
وتحدث قدسية عن نشأته وأصوله التي تعود لقرية إجزم في حيفا، وتنقله مع عائلته إلى قباطية ثم مخيم نور شمس ثم إلى إربد ليختار والده مكاناً للعيش يطلّ على مدينة صفد، ثم انتقاله إلى دمشق عام ١٩٧١، وتطرق إلى تأسيس فرقة "أحوال المسرح"، فقدم فيها أعمالاً مونودرامية حملت توقيع الكاتب المسرحي ممدوح عدوان، ليحققا شراكة وتلاحماً حقيقياً، وانضمامه إلى فرقة المسرح الجامعي المركزية بسوريا، وعمله في مسرح الهواة "الشباب" بالإخراج و الإعداد و التمثيل، كما عمل في عام 1977 على تأسيس المسرح التجريبي.
وسرد الفنان قدسية مسيرته على مدار 35 عاماً، حيث قدم حتى الآن 12 عرضاً مسرحياً ينتمي لمسرح المونودراما، كان آخرها العرض المسرحي " غاندي" ، كما أشار إلى أنه بصدد التحضير الآن لعرض مونودرامي جديد " ليلة صعود المهرج"، كما قدّم كممثل ما يزيد عن ثمانين شخصية مسرحية، وساهم في تأسيس المسرح التجريبي مع الكاتب سعد الله ونوس والمخرج فواز الساجر، ومن أعماله التلفزيونية: البواسل، الراية والغيث، الظاهر بيبرس، خالد بن الوليد، ممالك النار، ما ملكت أيمانكم، هارون الرشيد، باب الحارة، قريش، صلاح الدين، الحسن والحسين وغيرها الكثير، ومشاركته في أكثر من فيلم سينمائي آخرها: بستان الموت، الهوية، فانية وتتبدد.