رابطة "فلسطين ستنتصر" بفرنسا تدعو لمقاطعة شركة "بوما" الرياضية
دعت رابطة فلسطين ستنتصر في فرنسا إلى حملة دولية واسعة لمقاطعة شركة بوما الرياضية، تنديداً برعايتها للفرق الرياضية في الكيان الصهيوني العنصري الذي يواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الرابطة في بيان لها وصل وكالة سوا اليوم السبت، أنها تواصل فعالياتها لإيصال صوت حملة المقاطعة إلى المسئولين في الشركة، حيث نظمت في الآونة الأخيرة سلسلة فعاليات لتشديد الضغط على الشركة، وفي مقدمتها إلصاق بوستر حملة المقاطعة على زجاج متاجر الشركة في مدينة تولوز الفرنسية، وأيضاً نزع شعار الشركة، وإرسال صوت المقاطعة للشركة عبر صندوق البريد، أو على المواقع الالكترونية التابعة للشركة في رسالة واضحة لهذه الشركة والمسئولين عنها أن رعايتكم للفريق الصهيوني تمثل مشاركة له في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وقد أشادت الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال بالجهود المبذولة التي يبذلها الرفاق في "رابطة فلسطين ستنتصر" في فرنسا من أجل تعزيز مقاطعة الاحتلال على كافة الصعد، وخاصة في المجال الرياضي، واستمرار ضغطها على شركة PUMA الرياضية من أجل قطع علاقاتها مع إسرائيل ورعايتها لفرقها الرياضية.
وأكدت الحملة على أهمية استمرار الضغط على شركة PUMA وجميع الشركات التي تقيم علاقات مع إسرائيل، أو تقدم خدمات أو رعاية لها في مجالات مختلفة، أو تقوم بشراء المنتجات الإسرائيلية.