سعت فيسبوك إلى حذف الحسابات التي تخالف معاييرها ما كثف عمليات البحث عن فيسبوك وانشاء حساب فيس بوك جديد فالكثير ممن حذفت حساباتهم كتب مستفسرًا أريد الدخول إلى حسابي في الفيس بوك أو تسجيل دخول إلى فيسبوك خاص بي على كل محركات البحث وعبر فيسبوك لايت دون نتيجة وهو ما دعا لتشكيل محكمة للبت في القضايا الخلافية حول المحتوى الذي يؤدي لحذف الحسابات والصفحات.

وكشفت شركة فيسبوك عن أول أعضاء مجلس الإشراف على محكمته العليا الجديدة، التي بدأ في إنشائها للبت في القضايا المثيرة للجدل، ولا سيما التي لها أبعاد سياسية.

ويضم مجلس محكمة فيسبوك والعديد من خبراء القانون الدستوري والمدافعين عن الحقوق بينهم قضاة وصحفيون، من بينهم رئيسة الوزراء السابقة للدنمارك، وحائز على جائزة نوبل للسلام، وذلك في بيان نشرته الشركة الأربعاء الماضي كشفت من خلالا عن أسماء أول 20 عضوًا في مجلس الإشراف المستقل التابع لها، والمكلفة بالحكم على المحتوى المثير للجدل الذى يجب عدم السماح به على فيس بوك وانستجرام.

كما يضم مجلس الاشراف على محكمة فيسبوك الناشطة اليمنية توكل كرمان، وهي حائزة على جائزة نوبل للسلام.

ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر"، سيكون المجلس قادرًا على إلغاء القرارات التي يتخذها فيس بوك والرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك مارك زوكربيرج بشأن مراقبة الشبكات الاجتماعية، وهو رد رفيع المستوى على الانتقادات حول كيفية تعامل شركة الوسائط الاجتماعية مع المحتوى المثير للمشاكل. وفق موقع اليوم السابع.

وخصصت فيسبوك للمحكمة المتوقع إعلانها قريبًا ميزانية كبيرة وصلت إلى 130 مليون دولار، تمتد لست سنوات.

وجاءت فكرة المحكمة التي بدأت فيسبوك في تدشينها بعد اتهام فيسبوك بالسماح لحملات لها أبعاد تأثير سياسية بالنشر عبر موقعها والترويج لتكل الحملات كان أبرزها السماح لهذه الحملات في التأثير على وجهة نظر الناخبين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.