أحمد مناصرة طفل فلسطيني لم يتجاوز 12 عام من سكان بيت حنينا شمال القدس ، اعتقل بتاريخ 12 -10- 2015م خلال عودته من المدرسة برفقة ابن عمه حسن، تفاجأ الأسير الطفل أحمد هو وابن عمه حسن بإطلاق الرصاص عليه بشكل كثيف، مما أدى إلى إصابة الطفل الأسير أحمد واستشهاد ابن عمه وصديقه حسن "رحمه الله"، وبعد إطلاق النار عليهم وسقوطهم على الأرض قام الجيش الصهيوني بدعسهم، وتم نقل أحمد مناصرة على المستشفى بين الحياة والموت مكبل اليدين حيث أعتقد الكثير ممن شاهد إطلاق النار على أحمد انه أيضًا استشهد، لكنها رعاية الله كتبت له الحياة من جديد.

ما زلت عالقة في ذهني وذهن كل فلسطيني صرخات الأسير الفلسطيني الأسير البطل أحمد مناصرة وهو يصرخ: "مش متذكر، مش متذكر" مش عارف على شاشات التلفزة أن هذه الصرخات والكلمات التي كان يرددها احمد مناصرة كانت تمزق قلوبنا وتستنجد أحرار العالم للإفراج عنه وانقاضه من براثن هذا العدو المجرم.

وأيضًا ان هذه الصرخات التي خرجت من أحمد ان دلت فإنها تدل على همجية واجرام هذا العدو الصهيوني المجرم

ان ما شاهدناه على شاشات التلفزة من صراخ المحقق الصهيوني على الطفل أحمد من اجل انتزاع اعتراف منه لتعزيز روايته التي اتهم فيها احمد وهي تنفيذ عملية طعن في القدس.

ان ما تعرض له الطفل مناصرة هو مخالف لكل القوانين الدولية والانسانية ومخالف لاتفاقية حقوق الطفل التي تنص في المادة 16 على انه لا يجوز ان يجري أي تعرض تعسفي او غير قانوني للطفل في حباته الخاصة.

ان انتشار الفيديو عبر الفضائيات للمحقق وهو يعنف ويصرخ في طفل لم يتجاوز 12 عام دليل جديد بالصوت والصورة عن حالات التعذيب النفسي والبدني التي يتعرض لها أطفالنا الذين يتم اعتقالهم يوميًا في القدس والضفة حيث وصل عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم اكثر من ٥٠ الف حالة اعتقال، وبالتالي هدف الفيديو ايضًا هو التخويف والحرب النفسية للأطفال والامهات خارج السجون.

ان ما تعرض له الأسير احمد مناصرة كل يوم يتعرض له الأطفال الذين يتم اعتقالهم ولدينا شهادات حيه لأطفال تم الافراج عنهم من سجون الاحتلال هناك جرائم إنسانية ومخالفات قانونية تمارس بحق الاسرى الأطفال 183 طفل موزعين على عدة سجون صهيونية، جميعهم مورس عليهم نوع او اكثر من أنواع التعذيب النفسي او البدني، جميع هؤلاء الاسرى الأطفال لم يتجاوز أعمارهم 18 عام فهم حسب القانون قاصرين.

نطالب السلطة الوطنية الى حمل هذا الملف المهم الى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب من الشاباك الصهيوني ومن أدارة مصلحة السجون.

واخيرًا تم الحكم على الطفل البطل احمد مناصرة 12 عام وقد امضى حتى الان 5 سنوات من طفولته داخل السجون الصهيونية حرم هذا العدو المجرم الطفل احمد مناصرة واخوانه من الأطفال من طفولتهم واعتقلهم وزج بهم في .زنازين معتمة وغير صحية ...الخ

اسال الله ان يتم الفرج القريب لجميع اسرانا واسيراتنا المجادات.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد