ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم السبت 9 مايو 2020، بعدما تداول نشطاء في المنصات كافة لا سيما يوتيوب وتويتر، خبر وفاة القس زكريا بطرس، وذلك عن عمر يناهز خمس وثمانين سنة.

وقال العديد من الناشطين في منصات التواصل الاجتماعي في خبر وصفوه بأنه عاجل: هلاك وموت القس ذكريا بطرس. وفق تعبيرهم، إلا أن أي من المصادر الرسمية في البلاد، لم تؤكد ولم تنفِ بعد صحة خبر موته من عدمه.

وتحدث ناشط يدعى معاذ عليان في مقطع فيديو عبر قناته الشخصية الدينية يوتيوب إنه في عام 2009 تم فتح موضوع القس زكريا بطرس  من خلال استضافة شنودا من خلال الإعلامي عمرو أديب، وتم التطرق إلى حديثه عن الإسلام في ذاك الحين.

يذكر أن زكريا بُطرس يبلغ من العمر حاليا 85 عاما، وهو من مواليد يوم الرابع والعشرين من شهر أكتوبر 1934، ويعيش في كفر الدوار بجمهورية مصر العربية، وهو مسيحي قبطي أرثوذكسي.

وبحسب مصادر محلية، فإن زكريا بطرس رسم في شبين الكوم ثم تم نقله إلى طنطا، قبل أن يجري إعادته إلى كنيسة مار مرقص في العاصمة المصرية القاهرة، ثم توجه إلى أستراليا وعمل كاهنا هناك.

وعمل القس زكريا بطرس عدة سنوات في أستراليا، لكن رجع لاحقا إلى مصر، وتوجه منها إلى المملكة المتحدة، علما أنه درس في كلية الآداب ليسانس تاريخ، ويمتلك شعبية واسعة في مصر وخارجها.

كما أن القس زكريا بطرس لديه سيط سيء لدى المسلمين لا سيما في بلاده؛ خاصة بعد حديثه عبر قناة الحياة قبل سنوات عن الإسلام، حيث وصل الأمر إلى بعض المحامين إلأى تقديم طلبات بإسقاط الجنسية المصرية عنه، ودعوات لتصفيته كذلك.