عالقون فلسطينيون في تونس يناشدون للعودة إلى ديارهم

طلبة في تونس - توضيحية

ناشد عالقون وطلبة فلسطينيون في الجمهورية التونسية اليوم الجمعة، الرئيس محمود عباس بحل مشاكلهم ومساعدتهم في العودة لديارهم بعد انقطاع السبل بهم بسبب أزمة كورونا الحالية.

وطالب العالقون الفلسطينيون الرئيس عباس، ورئاسة الوزراء، ووزارة الخارجية الفلسطينية، وسفارة دولةِ فلسطين في تونس، بضرورة العمل على مساعدتهم في العودة الى أرض الوطن والالتحاق بذويهم وأسرهم خاصة في شهر رمضان المبارك، أسوةً بالعالقين من الجاليات العربية والأجنبية الذين تم إجلائهم.

وتابعوا، خلال مناشدة لهم وصلت "سوا" نسخة عنها، أنهم يوجهون نداء استغاثة للمسؤولين الفلسطينيين بالتعاون مع السلطات الأردنية والمصرية ببذل كل الجهود ل فتح مطاراتهم والسماح لهم بالعودة وفتح معابرهم للعبور من خلالها إلى وطنهم وذويهم سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وكشف العالقون عن سوء الظروف المعيشية الصعبة، التي يعيشونها في الوقت الحالي، لاسيما بعد أكثر من شهر من إجراءات الحجر الكلي المتبعة في تونس، الأمر الذي زاد من معاناتهم في الحصول على مؤونتهم لاسيما بعد نفاذ أموالهم.

وبينوا بأن هناك عدد من الأشخاص الذين كان من المقرر لهم العودة لوطنهم منذ شهر لكن اغلاق حركة الطيران حالت دون ذلك، وهو ما يهدد أمنهم وسلامتهم في ظل نفاذ أموالهم اللازمة لتوفير سكن أو مأكل مناسب للبقاء في تونس.

وفي السياق نفسه؛ اشتكى أيضاً الطلبة الفلسطينيين من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها بعد تفرق السبل بهم وانقطاعهم عن الدراسة بسبب الأزمة الحالية، الأمر الذي يشكل خطراً عليهم لاسيما مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل يومي، معبرين عن أسفِهم الشديد، من عدم استجابة الجميع لمناشداتهم على مدار أكثر من شهر، دون أن يروا أي استجابة أو حلول عملية تتناسب وسوء الأوضاع التي تزداد يومياً.

وحتى مساء الخميس، فقد ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في تونس إلى 1,026 حالة، فيما بلغت عدد الوفيات نحو 44 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد.

وكان وزير الصحة التونسي، "عبد اللطيف المكي"، قد أعلن الأسبوع الماضي، في تدوينة له، عن "تخوفه" من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، نتيجة "انفلات والتجاهل" الواضح من المواطنين لإجراءات التباعد الاجتماعي على حد قوله.

وحذر المكي من اضطرار السلطات في هذه الحالة لتحمل مسؤوليتها بحماية المجتمع بما في ذلك العودة إلى الحجر العام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد