كشفت مصادر إعلامية، يوم الجمعة 8 مايو 2020، عن تفاصيل سبب خبر وفاة الشيخ محمد جبران الفيفي، حيث نعاه مئات الآلاف من الشيوخ والناشطين في مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وكتب عبدالله الفواسي في تويتر: إنا لله وانا إليه راجعون. انتقل إلى رحمة الله الشيخ محمد جبران الفيفي بعد محاربته لمرض السرطان. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما تنقي الثوب الابيض من الدنس والله يرحم موتانا وموتى المسلمين.

 

ونشر النشطاء، صورا للشيخ محمد الفيفي وهو على سرير المرض في الفترة الأخيرة، إذ كان يُعاني من مرض السرطان الذي آلم به قبل مدة زمنية، إلى أن توفي هذا اليوم بعد صراع مع المرض الخبيث.

وقال الناشط السعودي عبود: وفاة الشيخ محمد الفيفي، رحمك الله رحمة الأبرار وأسكنك أعالي الجنان مع الصديقين والأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ... والله إنا على فراقك لمحزونون انا لله وإنا إليه راجعون.

أما عبدالله بن المبارك، فقد كتب أيضا : "رحمه الله واسكنه الفردوس. كان يقول لي قبل وفاته بأيام أنا ما خشيت الموت ولكني أحمل هم الذهاب للمسجد نعم الجار والأخ. جمعنا الله به في جنات النعيم ووالدينا وأحبابنا".

يُذكر أن الشيخ محمد الفيفي هو أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأكثر من 25 سنة، إذ عُرف بصفاءه وسمو خلقه ومحبة الناس له لغيرته على دين الله ومحارم المسلمين. 

كما عمل الشيخ محمد الفيفي خلال السنوات الماضية، رئيسا لعدة مراكز، لعل من أبرزها مؤخرا، مراكز هيئة في الرياض، وعُرف باجتهاده وحرصه وتفوقه في مكافحته للسحر وقضايا الابتزاز والأخلاق.