هل انخفض عدد العاملين الفلسطينيين في إسرائيل؟

العمال الفلسطنيين

تحدثت تقارير إعلامية عن دخول 40 ألف عامل فلسطيني إلى داخل الخط الأخضر، الأسبوع الماضي، مما وضع الكثير من التكهنات على هذا الرقم وتأثيره على انتقال فيروس كورونا إلى الضفة الغربية.

لكن هيئة البث الرسمية "كان"، ذكرت اليوم الجمعة، أن العدد الحقيقي لم يصل إلى 10 آلاف عامل فلسطيني ممن دخلوا إلى الخط الأخضر، وفق ما نقله موقع "عرب 48".

وبحسب المصدر، فإنه لم يُعرف أسباب الانخفاض الكبير في الأعداد، إلا أن شروط العمل في ظروف كورونا، منها ضرورة المبيت داخل الخطّ الأخضر إلى ما بعد رمضان، قد يكون لها تأثير على انخفاض النسبة.

وانتقل فيروس كورونا إلى الضفة الغربية عبر العمّال الفلسطينيين العامل داخل الخطّ الأخضر، الذين خضعوا وعائلاتهم لحجر منزليّ.

وكان الناطق باسم وزارة العمل الفلسطينيّة، رامي مهداوي، قد قال الجمعة الماضية، إن 40 ألف عامل فلسطيني، يتوجهون إلى عملهم داخل أراضي الـ48 ضمن شروط محددة.

وأشار مهداوي إلى أنه سيسمح للعمال بالدخول إلى إسرائيل كل في يومه حسب القوائم المنشورة ما بين الساعة الثالثة والنصف صباحا، حتى الثانية عشرة ظهرا، حيث سيسمح بدخول 500 عامل كل ساعة.

كما أكد أن هؤلاء العمال تم طلبهم من قبل المشغلين الإسرائيليين، وأغلبهم ممن يعملون في قطاع البناء.

وأردف مهداوي: "يجب على العمال الالتزام بالمبيت في أماكن عملهم حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وهناك تعهدات من المشغلين الإسرائيليين بتوفير أماكن مبيت لائقة لهم، وفي حال لم يكن هناك التزام سيعود العمال، إضافة إلى أن المشغل الإسرائيلي سيوفر وسيلة نقل آمنة لهم بعد المعبر حتى لا يحصل تزاحم".

وأشار إلى أن الوزارة طالبت بتوفير تأمينات صحية وعلاج للعمال في إسرائيل، وأن يتم إرسال أي عامل تظهر عليه أعراض المرض، إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى على المنشأة التي يعمل بها.

وشدد مهداوي على ضرورة التزام العمال بارتداء القفازات والكمامات، والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين، من أجل حماية أنفسهم، كما سيتم ترتيب عودة العمال قبل عيد الفطر في مواعيد محددة بشكل منظم وجماعي وبحافلات مخصصة ومعقمة.

ومن الجدير ذكره، أن 98 ألف عامل، يعملون في أراضي الـ48 في قطاعات مختلفة، تتركز غالبيتها في قطاع البناء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد