أعاد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس 7 مايو 2020، نشر خبر وفاة شيكابالا كرويا، منذ مغادرته أسوار قلعة نادي الزمالك واحترافه في الخارج ثم عودته إليه من جديد بمستوى أقل من المعهود.

وكتب ناشط يدعى السيد في موقع التواصل الاجتماعي تويتر : "كثرة الأقاويل فى وفاة شيكابالا، ولكن السبب الرئيسى أنه مختفى من زمان ولا يظهر في الملعب خالص، وكان يحصل على معاش من الزمالك. الله يرحمه". وفق تعبيره.

وكلما تحدثت وسائل الإعلام المحلية والعربية عن وفاة شيكابالا كرويا وإنتهائه، يعود من جديد إلى الواجهة، ليس بالمستوى السابق إلا أنه يؤدي ما عليه داخل الملعب بكل قوة ودفاعا على الفانيلا البيضاء.

ونشر موقع يورو سبورت تقريرا عن شيكابالا قبل نحو ست سنوات، وقال فيه إن محمود عبد الرازق لم يعد قادرا على مطاردة الأهداف، مشيرًا إلى أنه لم يعد فهدا أسمرا، وبات من فصيلة القطط الكسولة. وفقا له.

وكان شيكابالا حينما كُتب التقرير يلعب في الدوري البرتغالي لصالح نادي سبورتنغ لشبونة بطل الدوري هناك، إذ شهدت تلك الفترة صراعا بين النادي الأهلي والزمالك؛ من أجل الحصول على خدماته رسميا.

وقرر شيكابالا بعد سنوات من الاحتراف لم تتكلل بالنجاح المطلوب والمنظر منه؛ كونه كان أحد أبرز المواهب في الدوري المحلي المصري، فضّل الفهد الأسمر الرجوع إلى ناديه الأم الزمالك، ليُكمل معه ما تبقى من مسيرته الكروية.

ونجح كابتن نادي الزمالك شيكابالا، في موسم 2020 - 2021 من قيادة فريقه إلى منصات التتويج من جديد بعد غياب لسنوات، إذ جاءت هذه المرة من البوابة القارية، السوبر الأفريقي ثم المصري، إلا أن الأهلي ظل مهيمنا على مسابقة الدوري التي يحلم بها كل زملكاوي.