صورة: تفاصيل قصة قضية عبدالله الشامسي الموقوف في الإمارات وحكم المؤبد
كشفت مصادر إعلامية محلية في سلطنة عمان، مساء اليوم الأربعاء 6 مايو 2020، عن تفاصيل قصة قضية عبدالله الشامسي الشاب الموقوف في دولة الإمارات، منذ عدة سنوات، مشيرة إلى صدور حُكم بحقه.
وذكرت المصادر أن حُكما صدر عن المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات، بالسجن المؤبد (25 سنة) بحق الشاب العُماني عبدالله الشامسي الذي يبلغ من العمر واحد وعشرين سنة. بحسب موقع أثير العُماني.
اقرأ/ي أيضا.. موعد عيد الفطر 2020 في سلطنة عمان فلكيا
وبحسب الموقع، فقد تم إلقاء القبض على عبدالله الشامسي في شهر 8 من العام 2018، قبل أن يتم وضعه منذ ذلك الحين في سجن الوثبة في إمارة أبو ظبي الإماراتية، دون معلومات عن وضعه الحالي.
وبدأت قصة "الطفل" عبدالله الشامسي في سنة 2017، حينما أوردت صحيفة البيان الإماراتية، تقريرا في إطار الصراع مع قطر، بأن الشاب العُماني يعمل كمهرب للمواد المخدرة، الأمر الذي أكد الإدعاء عدم صحته بعدها بساعات قليلة.
ودشن النشطاء العمانيون، حملة في موقع تويتر، تُطالب السلطان هيثم بن طارق، بالتدخل لدى السلطات الإماراتية؛ من أجل الإفراج عن الشاب عبدالله الشامسي، مؤكدين أن لا علاقة له بالتهم المنسوبة إليه.
وأثارت والدة الموقوف عبدالله الشامسي، تعاطف الكثيرين، بعدما واصلت نشر الصور والكلمات المؤثرة التي تُعبر فيها عن اشتياقها لابنها الذي لم تلتق به ولم تراه منذ أكثر من سنتين، لذلك أطلق النشطاء حملة واسعة لدعمها.
وحول الحكم الذي صدر بحق ابنها، كتبت والدة عبدالله الشامسي في تويتر: حُكِم على عبدالله مؤبد، وحُرمت من لقائه وحضنة، ولم أتمكن أيضا من الوصول إليه ومواساته أو الاتصال به وزيارته. وفقا لها.