أسرة من بين 10 بغزة تحصل على مياه نظيفة

الأسكوا تصنف فلسطين ضمن الدول ذات الندرة المطلقة للمياه

المياه في فلسطين

صنفت دراسة صادرة عن لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا "الأسكوا"، دولة فلسطين ضمن الدول العربية ذات تصنيف الندرة المطلقة للمياه، أي حصة الفرد أقل من 500 م3 لكل فرد في السنة.

وأشارت الدراسة التي جاءت بعنوان "آثار جائحة كوفيد – 19 على المنطقة العربية الشحيحة بالمياه"، إلى أن سكان الأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا لأنهم لا يستطيعون الوصول بحرية إلى الموارد المائية.

وأضافت الدراسة في بيان وصل وكالة سوا اليوم الأربعاء، أن هناك نحو 1.8 مليون فلسطيني بحاجة إلى مساعدة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وأظهرت الدراسة أنّ اللاجئين ومَن يرزحون تحت النزاع أو الاحتلال يتحمّلون عبئًا إضافيًا. ففي قطاع غزة ، وهو أحد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، لا تحصل إلا أسرة واحدة من أصل عشر أسر على المياه النظيفة.

ويُتوقَع أن يكون 26 مليون لاجئ ونازح في المنطقة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بفعل افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

المياه بالدول العربية

وتوقعت الدراسة أن يزداد الطلب على المياه لغسل اليدين في المنازل بمقدار 9 إلى 12 لترًا للفرد في اليوم، وذلك دون احتساب الاحتياجات الأخرى من المياه لغسيل الثياب والأطعمة والتنظيف.

وسيتراوح معدل زيادة الطلب المنزلي على المياه بين أربعة وخمسة ملايين متر مكعب يوميًا في المنطقة العربية. وما يزيد الوضع سوءًا عدم كفاية إمدادات المياه المنقولة بالأنابيب للمنازل في 10 بلدان عربية من أصل 22.

وذكرت الدراسة أنه فيما يتوافَق العالم على أنّ غسل اليدين بالماء والصابون كأفضل وسيلة للوقاية من انتقال فيروس كورونا، تتحوّل هذه التوصية البسيطة إلى أمرٍ معقدٍ في المنطقة العربية حيث يفتقر أكثر من 74 مليون شخص إلى مرافق غسل اليدين.

وأشارت الدراسة إلى افتقار نحو 87 مليون شخص في المنطقة العربية أيضًا إلى مياه الشرب في مكان إقامتهم، ما يفاقم خطر إصابتهم بفيروس كورونا بسبب اضطرارهم إلى جلب المياه من المصادر العامة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد