الرئيس عباس يترأس الاجتماع الأول لحكومة التوافق
2014/06/02
78-TRIAL-
رام الله / سوا/ ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين، الاجتماع الأول لحكومة الوفاق الوطني بعد أدائها اليمين الدستوري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقدم الرئيس التهنئة للحكومة الجديدة، مؤكدا أنها الخطوة الأساس والمهمة التي واجهناها بصعوبة وتمكنّا من التغلب عليها، معبرا عن أمله لجميع الوزراء بأن يكونوا عند حسن الظن، وهم كذلك.
وأكد أهمية تشكيل هذه الحكومة، قائلا ’إننا قد أنهينا الانقسام وفي طريقنا لإتمام المصالحة الوطنية’.
وأضاف: المرحلة استثنائية وصعبة، ولكن نحن نواجه التحديات ونتغلب عليها، وهذه الحكومة ستستمر كالعادة كباقي الحكومات السابقة ووفقا لمبادئ وركائز الحكومات السابقة بما يشمل بناء مؤسسات المجتمع المحلي الفلسطيني والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون واحترام القانون الدولي، وهذا المبدأ العام ويجب علينا المحافظة عليه والاستمرار في تنفيذ سياسات الحكومة السابقة.
وأكد الرئيس الالتزام بالمفاوضات، قائلا: نعرف أنها الطريق الأسلم والأحسن الذي يجب أن نسلكه من أجل الوصول إلى حقوقنا.
وشدد على أن الحكومة ملتزمة بمبدأ الدولتين على حدود 1967، كما أنها ملتزمة بالاعتراف بدولة إسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقات الموقعة، بما فيها قرارات الرباعية الدولية.
وقال: نحن ملتزمون بما قلناه ونفذناه وهو التنسيق الأمني بيننا وبين إسرائيل حماية لمصالح شعبنا، مشيرا إلى أن التنسيق يأتي في هذا الإطار.
وبين أن المفاوضات مسؤولية منظمة التحرير التي ستستمر في عملها وجهدها، والحكومة ستكون في صورة كل ما يجري أولا بأول فيما يتعلق بالمفاوضات التي تجري بيننا وبين إسرائيل.
وقال: المفاوضات متوقفة، ونحن لم نوقف أو نعطل المفاوضات بل نريدها أن تستمر، وقلنا أكثر من مرة أنه حتى نتمكن من استئناف المفاوضات لمدة تسعة أشهر أخرى على إسرائيل أن تطلق سراح الأسرى الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم بالدفعة الرابعة، وبالتالي لا يوجد مجال للقول إننا لم نتفق.
وشدد الرئيس على الالتزام بالمقاومة الشعبية السلمية والتظاهرات السلمية، وقال: هذا قرار القيادة ونلتزم به، وهذه المقاومة تتمتع بالكثير من الحضارة للتعبير عن مواقفنا.
وأضاف: هناك الكثير من المواقف التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ويحتاج شعبنا إلى التعبير عن رفضه لهذه الاجراءات بالمقاومة الشعبية السلمية.
وأوضح أن مهمة الحكومة تسهيل مسألة الانتخابات، وقال: اتفقنا على أن الانتخابات ستكون خلال 6 أشهر، وسنصدر خلال يوم أو يومين رسالة موجهة لكم وموجهة للجنة الانتخابات المركزية للإعداد والتحضير للانتخابات، وموعد الانتخابات سيتم الاتفاق عليه مع لجنة الانتخابات المركزية.
الحمد الله من جهته قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله مخاطبا الرئيس عباس "الثقة التي منحتني إياها بتشكيل الحكومة هي مهمة صعبة"، متابعا "وأعدكم وزملائي أن نعمل جهدا استئنائيا لتنفيذ كل ما هو مطلوب من الحكومة كفريق واحد، واستكمال بناء المؤسسات الفلسطينية للتحضير للدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف: ’نحن ملتزمون بشكل مطلق بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير، هذا هو التزامنا، فالبرنامج السياسي هو من اختصاص الرئيس والمنظمة.
وأكد الحمد الله: ’سنولي اهتماما كبيرا بقطاع غزة ، الذي يعاني بسبب الحصار الذي فرض عليه منذ سبع سنوات، وسنعد لانتخابات نزيهة وحرة وديمقراطية، وسنعمل مع لجنة الانتخابات المركزية لإنجاز الانتخابات متى يصدر مرسوم سيادتكم’.
158
وقدم الرئيس التهنئة للحكومة الجديدة، مؤكدا أنها الخطوة الأساس والمهمة التي واجهناها بصعوبة وتمكنّا من التغلب عليها، معبرا عن أمله لجميع الوزراء بأن يكونوا عند حسن الظن، وهم كذلك.
وأكد أهمية تشكيل هذه الحكومة، قائلا ’إننا قد أنهينا الانقسام وفي طريقنا لإتمام المصالحة الوطنية’.
وأضاف: المرحلة استثنائية وصعبة، ولكن نحن نواجه التحديات ونتغلب عليها، وهذه الحكومة ستستمر كالعادة كباقي الحكومات السابقة ووفقا لمبادئ وركائز الحكومات السابقة بما يشمل بناء مؤسسات المجتمع المحلي الفلسطيني والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون واحترام القانون الدولي، وهذا المبدأ العام ويجب علينا المحافظة عليه والاستمرار في تنفيذ سياسات الحكومة السابقة.
وأكد الرئيس الالتزام بالمفاوضات، قائلا: نعرف أنها الطريق الأسلم والأحسن الذي يجب أن نسلكه من أجل الوصول إلى حقوقنا.
وشدد على أن الحكومة ملتزمة بمبدأ الدولتين على حدود 1967، كما أنها ملتزمة بالاعتراف بدولة إسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقات الموقعة، بما فيها قرارات الرباعية الدولية.
وقال: نحن ملتزمون بما قلناه ونفذناه وهو التنسيق الأمني بيننا وبين إسرائيل حماية لمصالح شعبنا، مشيرا إلى أن التنسيق يأتي في هذا الإطار.
وبين أن المفاوضات مسؤولية منظمة التحرير التي ستستمر في عملها وجهدها، والحكومة ستكون في صورة كل ما يجري أولا بأول فيما يتعلق بالمفاوضات التي تجري بيننا وبين إسرائيل.
وقال: المفاوضات متوقفة، ونحن لم نوقف أو نعطل المفاوضات بل نريدها أن تستمر، وقلنا أكثر من مرة أنه حتى نتمكن من استئناف المفاوضات لمدة تسعة أشهر أخرى على إسرائيل أن تطلق سراح الأسرى الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم بالدفعة الرابعة، وبالتالي لا يوجد مجال للقول إننا لم نتفق.
وشدد الرئيس على الالتزام بالمقاومة الشعبية السلمية والتظاهرات السلمية، وقال: هذا قرار القيادة ونلتزم به، وهذه المقاومة تتمتع بالكثير من الحضارة للتعبير عن مواقفنا.
وأضاف: هناك الكثير من المواقف التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ويحتاج شعبنا إلى التعبير عن رفضه لهذه الاجراءات بالمقاومة الشعبية السلمية.
وأوضح أن مهمة الحكومة تسهيل مسألة الانتخابات، وقال: اتفقنا على أن الانتخابات ستكون خلال 6 أشهر، وسنصدر خلال يوم أو يومين رسالة موجهة لكم وموجهة للجنة الانتخابات المركزية للإعداد والتحضير للانتخابات، وموعد الانتخابات سيتم الاتفاق عليه مع لجنة الانتخابات المركزية.
الحمد الله من جهته قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله مخاطبا الرئيس عباس "الثقة التي منحتني إياها بتشكيل الحكومة هي مهمة صعبة"، متابعا "وأعدكم وزملائي أن نعمل جهدا استئنائيا لتنفيذ كل ما هو مطلوب من الحكومة كفريق واحد، واستكمال بناء المؤسسات الفلسطينية للتحضير للدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف: ’نحن ملتزمون بشكل مطلق بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير، هذا هو التزامنا، فالبرنامج السياسي هو من اختصاص الرئيس والمنظمة.
وأكد الحمد الله: ’سنولي اهتماما كبيرا بقطاع غزة ، الذي يعاني بسبب الحصار الذي فرض عليه منذ سبع سنوات، وسنعد لانتخابات نزيهة وحرة وديمقراطية، وسنعمل مع لجنة الانتخابات المركزية لإنجاز الانتخابات متى يصدر مرسوم سيادتكم’.
158