لمرة واحدة فقط
صحيفة إسرائيلية : السماح للأسرى بإجراء مكالمات قصيرة بعد حرمانهم من الزيارات
قالت صحيفة اسرائيلية مساء يوم أمس الثلاثاء ان الاحتلال الاسرائيلي قرر السماح للأسرى الفلسطينيين بإجراء مكالمة هاتفية قصيرة ولمرة واحدة فقط مع أقاربهم من الدرجة الأولى لمناسبة شهر رمضان في ظل حرمانهم من الزيارات بسبب فيروس كورونا .
وبحسب صحيفة هآرتس الاسرائيلية فإن ممثل دولة الاحتلال الاسرائيلي أبلغ المحكمة العليا الاسرائيلية بهذا القرار ، حيث جاء رد ممثل دولة الاحتلال في إطار رده على التماسين مقدمين من جهات حقوقية إسرائيلية، للمطالبة بالسماح بالأسرى بالحديث مع عوائلهم، والتأكيد على حماية الأسرى من فيروس كورونا، وتطبيق ذات القرارات المتعلقة بالسجناء الجنائيين الذين سمح لهم بالاتصال هاتفيًا وعبر الفيديو مع عوائلهم، فيما لم يسمح للأسرى الفلسطينيين بالحديث إطلاقًا مع عوائلهم.
وتم اتخاذ قرار وقف الزيارات ضمن صلاحيات الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا والتي ستستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، مع إمكانية تمديدها لـ 30 يومًا أخرى.
كما طلبت منظمة عدالة خلال الالتماسات بضرورة إيجاد حل لقضية عدم توفر الأموال لدى الأسرى لشراء احتياجاتهم من المقصف في ظل توقف الزيارات العائلية التي يتم من خلالها إيداع الأموال.
وقالت محامية المنظمة إن إجابات ممثل "الدولة" غير مرضية حول الإجراءات اللازمة لضمان صحة السجناء في مواجهة فيروس كورونا، وأن الحكومة الإسرائيلية تستغل أيضًا حالة الطوارئ لتعميق حرمان الأسرى من حقوقهم والتي يتم دوسها أيضًا خلال الأيام الروتينية.
وأضافت "مثلما وفرت مصلحة السجون بدائل لحماية حق السجناء الجنائيين في الاتصال بعوائلهم وحتى الحديث مكالمات فيديو، سنواصل المطالبة بإيجاد حل للأسرى الأمنيين".