أطلق النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم الثلاثاء 5 مايو 2020، حملة ضد الإعلامية أميرة العباس، كونها ليست سعودية الأصل إنما مقيمة فيها قادمة من الأراضي السورية منذ سنوات وتعمل هناك.

ودشن الناشطون هاشتاق (أميرة عباس ليست سعودية)، فيما طالب البعض منهم بترحيلها من المملكة؛ كون الوافدين إليها حصلوا على الفرص في الظهور على الساحة الإعلامية والفضائيات المحلية بدلا من المتعلمات السعوديات.

وكتبت ناشطة تدعى بنت عتيبة في تويتر: ليست سعوديه شبيحه سوريه فرضت في المجتمع وإبرازها في جميع المجالات وهي لا تمت بأي صله للمجتمع السعودي ولكن يوجد خرفان يتسابقون على إبرازها لأهداف. بحسب تعبيرها.

بدوره، قال خالد العطوي: اعلامنا مخترق مشاهير كثير يتكلمون عنا وهم اصلا ما نعرفهم، وما ندري من وين طلعوا ومين الذي يستضيفهم على الشاشات، حتى جنسية ما عندهم . من أنتم !!. وفق ما كتب في تويتر.

أما الناشط العمري، فقد قال : "من الذي مهّد لها الطريق لكي تتصدر المشهد هي ومن على شاكلتها ؟ من الذي منحهم حق الإقامة في البلد ؟ من الذي يدعمهم ويعطيهم تسهيلات في شتى المجالات ؟.

وأضاف العمري في حسابه الشخصي بموقع تويتر : "أليس في مملكتنا الغالية علم السعودية رجل رشيد ينظف البلد من هذه العينات المتسعودة؟". وفق تعبيره. علما أن الإعلامية أميرة العباس تقيم في مدينة جدة بالسعودية، وهي من مواليد 1 يوليو 1993.

واتجهت الإعلامية أميرة العباس إلى المشاركة في المسلسلات، إذ تؤدي صوت أم شعيل في مسلسل أبو شعيل الكرتوني، في حين تقدم خدمات صوتية للراغبين في تسجيل روايات مكتوبة لهم بصوتها.