مفوضية الأسرى وهيئة شؤون الأسرى ينظمان حفلا لتكريم الأسيرات

غزة / سوا/ نظمت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الاثنين حفلاً تكريمياً للأسيرات المحررات بقطاع غزة بعنوان " لمسة وفاء _ الثالث " بحضور أعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح وقادة وكوادر الفصائل والاحزاب الفلسطينية والأسرى المحررين وعائلات الأسرى وكافة الأسيرات المحررات بقطاع غزة،

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والأغنية الوطنية والشعر ، كما ووزعت دروع تكريمية على كافة أسيرات قطاع غزة المحررات .

وخلال الحفل قال بسام المجدلاوي رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين "أن مسيرة النضال الفلسطيني تخطت وواكبت مراحل متعددة ومختلفة شارك خلالها الشعب الفلسطيني كافة ،حيث كان للمرأة الفلسطينية الدور المهم والبارز والمميز في المشاركة الفاعلة للمقاومة ودعم العمل الفدائي منذ البدايات.

وأضاف أن المرأة الفلسطينية نموذجاً مشرقاً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني في كافة تواجده .

وأشار أن المرأة الفلسطينية كانت ومازالت جزء من حملات الاعتقال والأسر والإبعاد منذ إنطلاق الثورة الفلسطينية وواكبت إلى حتى اللحظة العمل الوطني والسياسي لإفشال مخططاته العنصرية للسيطرة على الأرض الفلسطينية كما وشاركت في معارك البطولة والشرف داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية وسطرت أروع ملاحم البطولة في معارك الجوع والإضرابات المفتوحة عن الطعام لمواجهة سياسة مصلحة السجون النازية .

أوضح المجدلاوي أن هيئة شؤون الأسرى وبمشاركة مفوضية الأسرى والمحررين جاءت اليوم تزامناً مع ذكرى يوم الأم لنكرم هؤلاء الأخوات المناضلات المحررات اللواتي قدمنا شبابهم خلف القضبان وكانت شريكة مع الرجل في مقاومة الاحتلال والعمل الوطني منوهاً أن هذا الحفل جائنا به لنستذكر العظماء لنستذكر المرأة الفلسطينية وصمدها الدائم الذي استشهدت في كافة مراحل النضال الفلسطيني واستذكر الشهيدة دلال المغربي والشهيدة وفاء إدريس والشهيدة هنادي جرادات كما واستذكر بنضال الشهيدة والأسيرة المحررة زكية الشموط والتي صعدت روحها على أرض الجزائر.

وأوضح رامي عزرة بأن التكريم اليوم وللعام الثالث على التوالي يحمل في مضمونه عدة رسائل أهمها الدور الذي توليه المفوضية للمرأة الفلسطينية وتحديداً الأسيرة الفلسطينية والتي أفنت زهرة شبابها خلف القضبان ، وعرفان المفوضية بأسيراتها المحررات ورسالة إلى الأسيرات المحررات خلف القضبان بأن لابد لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر.

وأكد عزارة بأن المرأة الفلسطينية كانت وستبقى شريكا أساسياً للرجل في النضال الوطني للخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس .

وبدورها تحدثت دعاء الجيوسي باسم الأسيرات المحررات قائلة " باسم زهرات المجد الكنعاني وعمق التاريخ باسم نساء فلسطين المناضلات اتحدث باسم زهرات فلسطين باسم خمسة عشر ألف قلب خفق في عتمات الزنازين اتحدث باسم ألف قصة وملحمة باسم الأسيرات المحررات .

ودعت الجيوسي إلى تحقيق المساواة الكاملة التي تعد مطلباً بل تجسدت استحقاقاً وواجب انتزاعه .

كما ودعت إلي فتح الأفاق والأبواب أمام المرأة الفلسطينية لتتقدم في دوائر صناعة القرار الوطني موضحة أن لا يعقل أن تظل سيدة نساء العالم وعنوان ثورتها حبيسة .

كما وطالبت القوى والفصائل إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية على أساس ديمقراطي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد