ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم الاثنين 4 مايو 2020، بعدما تناقل الآلاف من الناشطين خبر وفاة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أثناء تواجده في العاصمة القطرية الدوحة في الحادي عشر من شهر رمضان .

وزعم النشطاء في تويتر في تغريدات متشابهة ومتتالية، وفاة الشيخ يوسف القرضاوي بعد مداهمة بيته في العاصمة القطرية الدوحة، مدعين إصابة حمد بن خليفة بجلطة دماغية. وفق ما هو مرفق بالصور.

وأشار النشطاء إلى "فرار مجموعة من الشخصيات السياسية وبعض الإعلاميين من الإخوان المسلمين في قطر إلى بريطانيا". وفق مزاعمهم التي نُشرت دون إسنادها إلى مصادر رسمية واضحة.

وكتب ناشط يدعى السيف البتار في تويتر: هل إذا مات (الشيخ القرضاوي) سوف تعتقدون أن الخبر سيعلن فورا؟ وهل هذه دولة مؤسسات كالسويد والنرويج؟، من المؤكد وفاة يوسف القرضاوي أمس عن عمر يناهز 95 سنة.

ولم يرد أي تأكيد أو نفي من قبل وسائل الإعلام العربية أو القطرية الرسمية حول وفاة الشيخ القرضاوي، إذ يبقى كل ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي مُجرد شائعات، لحين صدور تأكيد من الجهات ذات العلاقة.

وتأتي هذه الأنباء غير المؤكدة بعد، عقب شائعات كانت قد غزت منصات التواصل الاجتماعي صباح هذا اليوم، تحدثت عن وقوع محاولة انقلاب في قطر، لكن مسؤولين قطريين، أكدوا عدم صحة هذه الأنباء.

ونقلت وكالة (تاس الروسية) اليوم عن السفير القطري لدى موسكو فهد بن محمد العطية، تأكيده أن مقاطع الفيديو التي نُشرت في مواقع التواصل حول محاولة انقلاب في قطر، غير صحيحة، مؤكدا أنها مزورة ومفبركة ولا علاقة لها بالواقع.

يشار إلى أن الشيخ يوسف عبدالله القرضاوي يبلغ من العمر حاليا 93 سنة فهو من مواليد محافظة الغربية في مصر، وكان يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في السابق، ثم انتقل إلى قطر.