عقّب الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الاثنين، على المشروع الاستيطاني الجديد قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، والذي صادقت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس.

وقال القانوع: "مصادقة حكومة الاحتلال المتطرفة على مشروع استيطاني بالقرب من الحرم الإبراهيمي اعتداء خطير على المقدسات الإسلامية ويهدد واقع مدينة الخليل وتغيير معالم الضفة الغربية".

وأضاف أن ذلك يأتي في ظل انشغال العالم في مواجهة جائحة كورونا وفي خطوة متسارعة من حكومة الاحتلال لتنفيذ صفقة القرن وفرض واقع جديد في الضفة الغربية.

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت، مساء أمس الأحد، عن مصادقته النهائية على مشروع استيطاني في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، يتضمن مصادرة أراض فلسطينية في الخليل لإقامة طريق لمرور زوار الحرم الإبراهيمي من المستوطنين ذوي الاحتياجات الإعاقة، فضلا عن إقامة مصعد لهم.

اقرأ/ي أيضا.. بينت يُصادق على مشروع مُصادرة أراضِ فلسطينية في الخليل

وذكرت "القناة السابعة" العبرية، أن بينت أصدر توجيهات لما يسمى "منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة"، كميل أبو ركن، بالقيام بجميع الخطوات اللازمة لمصادرة الأرض للشروع بمشروع "تسهيل الوصول إلى الحرم الإبراهيمي"، وما كان من بينت إلا أن شارك خبر القناة على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

ولفتت القناة إلى أن بينت سمح لمجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي، بممارسة سلطاته لاستكمال جميع إجراءات التخطيط مقابل بلدية الخليل، على الأراضي الفلسطينية الخاصة التي سيتم مصادرتها لتنفيذ المخطط الاستيطاني، الذي يهدد بمصادرة مساحات واسعة في محيط الحرم الإبراهيمي.