حقيقة وفاة القاضية رباب الأيوبي في سوريا

القاضية رباب الأيوبي

كشفت مصادر رسمية، يوم الاثنين 4 مايو 2020، حقيقة خبر وفاة القاضية السورية رباب الأيوبي، التي نعاها بحزن العشرات من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما فيسبوك.

وبعد زيادة الجدل حول هذا الموضوع، أصدرت وزارة العدل السورية بيانا صحفيا، أكدت فيه أن ما جرى تناقله عبر صفحة فيسبوك عن وفاة قاضية غير معروفة، ليس صحيحا، لافتة إلى عدم وجود قاضية بهذا الاسم.

وأضافت وزارة العدل : "بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تداولت خبرا عن وفاة قاضية في وزارة العدل تدعى رباب الأيوبي، درست في المعهد العالي للقضاء، نؤكد عدم وجود قاضية بهذا الاسم".

وفي سياقٍ متصل، ذكرت صحفة (Syria Court):  في سابقة لم نشهدها مطلقا، نعت صفحات تواصل اجتماعي تخصصية في مجال المحاماة وفاة القاضية رباب الأيوبي، وانتشر الخبر مثل النار في الهشيم وانهالت عبارات الترحم عليها.

واستطردت الصفحة: إلا أن بعض المحامين الموضوعيين سأل: هل من أحد ممن يترحمون عليها اجتمع بها، أو عرفها شخصيا؟! ليوضح آخرون أن صورة “المرحومة” هي صورة عامة منتشرة على عدة مواقع عربية وأجنبية.

وأضافت: آخرون أثبتوا بعد البحث، أنه لا قاضية تحمل هذا الاسم في وزارة العدل السورية، لتخرج أخيرا وزارة العدل عن صمتها، وتنفي في توضيح لها صحة خبر وفاة قاضية في وزارة العدل تدعى رباب الأيوبي، نافية وجود قاضية بهذا الاسم. 

وبحسب الصفحة، فقدت دعت وزارة العدل لعدم التعامل مع أي معلومة تنشر على هذه المواقع دون التحقق من صحتها، لاسيما مع وجود الكثير من الصفحات التي تسعى لتحقيق انتشار واسع من خلال نشر الأخبار الكاذبة والشائعات لجمع أكبر عدد ممكن من المتابعين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد