أغلقت مدارس الناصرة أبوابها، اليوم الإثنين، استجابة لقرار اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وخلافاً لقرار وزارة التربية والتعليم بالعودة التدريجية للمدارس.

وهذا اليوم هو الأول للعودة التدريجية للتعليم نظراً لأن مدارس مدينة الناصرة لا ت فتح أبوابها أيام الأحد، وهو يوم العطلة الرسمية في المدينة.

وكان حال المدارس أشبه بحالها في أيام العطلة، ولم تلاحظ حركة سير أمام المدارس، ولم يشاهد الطلاب في الشوارع.

وقال رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، إن "البلدية ملتزمة بقرارات وزارتي التربية والتعليم، والصحة، والقرارات الصادرة عن الحكومة بسبب أزمة كورونا ، وفق موقع عرب 48.

وأضاف رئيس البلدية أنه يرجح بأن "الأهالي لن يرسلوا أولادهم إلى المدارس، لأن الحديث هنا يجري عن صحة وسلامة الطلاب وعائلاتهم وهو أمر يصعب المجازفة به والمراهنة عليه، رغم أن البلدية تتعهد بتوفير كل سبل الوقاية وضمان التباعد الاجتماعي والنظافة والتعقيم".

وختم سلام بالقول إنه يتفهم تخوف الأهالي، ولهذا التخوف ما يبرره في ظل الظروف الراهنة في المجتمع العربي وازدياد حالات الإصابة في بعض البلدات العربية، لكن مدينة الناصرة ليست من بين هذه البلدات.