قال وزير التنمية الاجتماعية الدكتور أحمد مجدلاني اليوم الاثنين إن :" حركة حماس لا تريد إلا السيطرة والهيمنة على ما نقدمه من مساعدات للمواطنين ، ونحن لا نعمل صراف آلي عندها " ، في وقت قال وكيل التنمية ب غزة الدكتور غازي حمد ان " قرار الوزير بتسريح موظفي وزارة التنمية في قطاع غزة إنما يدل على التخبط وعلى مدى العنصرية والكراهية التي يتبناها الوزير ضد أهالي قطاع غزة".

وأضاف مجدلاني في حديث مع وكالة سوا الاخبارية :" الذي يمنع موظفينا من الدخول إلى مقر الوزارة لممارسة مهامهم وتقديم المساعدات للناس نحن لسنا مُستعدين للتعاون معهم، وليس هناك داعي ، ومن الآن وصاعدًا تتحمل حركة حماس المسؤولية المباشرة عن كل القطاع الاجتماعي في غزة". وفقا لقوله

وتابع مجدلاني :" الأمن في غزة منع الموظفين من الدخول إلى مقر الوزارة، وتم استدعاء مدير مكتبي وبعض الموظفين". بحسب قوله

إقرأ/ي أيضا: فلسطيني الأصل يكشف سبب ترشحه للانتخابات الأمريكية المُقبلة

من جهته قال وكيل التنمية بغزة د. غازي حمد :" ليست هذه المرة الأولى ، فلدى استلامه وزارة التنمية الاجتماعية قبل نحو عام كان اول خطوة قام بها ضد قطاع غزة ، ودون اي مبرر ، اغلاق البرنامج الوطني وتسريح اكثر من مائة موظف ، وتحريض الكثير من المؤسسات على وقف مشاريعها لقطاع غزة ". حسب قوله

وأضاف حمد :" من الصادم ان الوزير قام بهذه الخطوات العدائية فقط لصالح عضو في تنظيمه (جبهة النضال الشعبي) وللتغطية على اخطائه وخروقاته ، مغلبا الجانب السياسي على اي جوانب انسانية واخلاقية ". على حد تعبيره

وتابع حمد قائلا :" لقد وضع الوزير قطاع غزة ومئات الموظفين في كفة ووضع عضو النضال الشعبي في كفة ، ولقد سبق ان ارسلنا للوزير رسالة اوضحنا له فيها كل المخالفات والخروقات التي ارتكبها وسعيه الى تخريب الاتفاق لكنه تمسك بالأكاذيب التي سوقها له كونه من نفس التنظيم". وفقا لقوله

وقال حمد :" ان مثل هذه القرارات المتسرعة والمتخبطة انما تزيد من حدة معاناة الفقراء والفئات الضعيفة ، وترسخ من المواقف المعادية للوزير لأهالي ومواطني قطاع غزة". كما قال

واختتم حمد بيانه قائلا :" ان هذا يستدعي من كل القوى الحية والمؤسسات والجمعيات الوقوف بقوة ضد سياسات المجدلاني وتصرفاته وسياساته التي تصب في احكام الحصار على قطاع غزة". حسب تعبيره