ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العربية، يوم الأحد 3 مايو 2020، بعد كشف تفاصيل قصة جريمة قتل شاهين وسام سلوان الطفل العراقي الذي وُجد مقتولا داخل مسجد في مدينة الموصل العراقية.

وقالت مصادر إعلامية إن الطفل شاهين وُجد مقتولا بطريقة بشعة جدا في مسجد بناحية زمار شمال غرب الموصل، موضحة أن الطفل البالغ من العمر ثمانية أعوام خرج من منزله إلى البقالة ولم يعد.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القاتل قام بتحطيم رأس الطفل شاهين بحجر بعدما رصده أثناء خروجه من بيته في زمار، إذ كان متجها إلى أحد المحلات التجارية القريبة؛ لجلب بعض الأغراض لعائلته. وفق قناة العربية.

ونقلت القناة عن محمد جاسم العبدالله زوج جدة الطفل شاهين قوله إن شاهين وسام سلوان غادر المنزل الساعة 10.30 مساءً، في طريقه إلى محل تجاري مجاور، قبل أن تفتقده جدته بعد مضي نحو نصف ساعة.

وأضاف محمد العبدالله: الطفل شاهين لم يعد إلى البيت، وخرج الجميع للبحث عنه لكن لم يتم العثور على أي أثر له، مشيرًا إلى أنه تم إيجاده بعد نحو ثلاث ساعات من البحث، لكن كان ميتا ومهشم الرأس داخل مسجد مهجور في منطقة دوميز بالموصل.

ولم توجه عائلة الطفل شاهين، إتهامات لأي جهة بالوقوف خلف تنفيذ جريمة قتله والتنكيل به، فيما ما زالت تنتظر نتيجة تشريح جثمانه؛ للوقوف على سبب وملابسات وتفاصيل الجريمة المفجعة لكل العراقيين. وفق حديث العبدالله.

وفي سياق متصل، استبعدت أسرة الطفل شاهين أن يكون ما جرى بحقه جريمة إرهابية إنما جنائية، منوهة إلى أن والده يعمل في جهاز الشرطة العراقي، وهو منفصل عن زوجته منذ نحو ثماني سنوات من الزمن. بحسب المصدر نفسه.