3 سيناريوهات متوقعة في غزة

بالفيديو: أبو الريش: هناك عاملان يحكمان هذه المرحلة ومستقبلها

يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة بغزة

قال وكيل وزارة الصحة ب غزة د. يوسف أبو الريش، اليوم الأحد، إن هناك 3 سيناريوهات متوقعة في المستقل في ظل استمرار أزمة تفشي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19) في قطاع غزة.

وأوضح أبو الريش خلال لقاء لجنة المتابعة الحكومية مع الوجهاء والمخاتير لاطلاعهم على سبل مكافحة كورونا، أن السيناريوهات الـ 3 "أصعبها انتشار الفيروس لاقدر الله داخل قطاع غزة، والثاني الذي نتمنى الوصول إليه وهو عدم انتشار الجائحة نهائياً، أما الاحتمال الثالث فهو الذي يتم العمل عليه حالياً".

وشدد على أن كافة شرائح المجتمع بحاجة لتغيير السلوك المجتمعي، في ظل حالة الاستهتار والاستخفاف من قبل الناس حتى اللحظة بخطورة فايروس كورونا، مُضيفاً أن هناك عاملان يحكمان هذه المرحلة ومستقبلها، هما: شدة الإجراءات الحكومية من ناحية، والتزام المجتمع من ناحية أخرى، مضيفًا "مالم تكن إجراءاتنا مضبوطة، وسلوكنا سليم ستكون خسائرنا كبيرة والنتائج لا سمح الله وخيمة".

وأكد على أنه يجب أن تكون جميع إجراءاتنا مشددة ومضبوطة حتى نذهب لأفضل النتائج، كما حدث مع الصين، التي نجحت بسلوك شعبها وإجراءات حكومتها في الخروج من ذروة الفيروس والانتصار عليه.

وقال أبو الريش، إن العالم قبل كورونا لن يكون كما بعد كورونا، فالتغير في السلوكيات وضبطها هي عنوان المرحلة المقبلة في كافة الدول، حتى لاتصل الى نتائج وخيمة.

وأشار وكيل وزارة الصحة بغزة ، إلى أن فيروس كورونا ليست حالة عابرة وسيصبح جزء مستوطن في العالم، الذي يبحث عن مصل وعلاجات ولقاحات تحاول أن تقضي عليه، الأمر الذي لم يحدث حتى اللحظة.

ونوه إلى أن أربع محاور يجب العمل عليها حتى تسهل على صانع القرار اتخاذ المزيد من إجراءات مخففة لما هو عليه الآن، أولها: ضبط المعابر والحدود سواء لحركة الأفراد والبضائع، وهو ما تم العمل عليه بشكل جيد في غزة، والثاني هو وضع خطط وضوابط وقائية لدى الوزارات والتي قطعت شوطاً كبيراً فيه أيضاً، وثالثها هو أن تتوفر لدى وزارة الصحة عدد من الفحوصات لإجراء ما يلزم من المسوحات الكافية، أما رابعها تعزيز السلوك المجتمعي، مبدياً عدم رضاه عن ما يفعله الناس، وعدم اتباع الكثيرين لإجراءات الوقاية وعلى رأسها ارتداء الكمامة الطبية وغيرها.

وأكد أبو الريش أن وزارة الصحة أرسلت عدة تعميمات وضوابط الى كافة الوزارات، والتي يجب أن تعمل عليها، الى جانب المؤسسات والجهات التابعة لها ولنفوذها، والتي يتم العمل من خلالها لتخفيف القيود والإجراءات، بمتابعة وزارة الصحة، كما حدث مع بعض الوزارات خلال الفترة السابقة.

شاهد الفيديو أسفل: 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد