سلامة: مشروع الضم الإسرائيلي يعد تنكرًا واضحًا للحقوق الفلسطينية

دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، اليوم الأحد، إن خطوات حكومة الاحتلال واجراءاتها المستمرة الرامية لتنفيذ مخططات عملية الضم الإسرائيلية تعد تنكرًا واضحًا وصريحًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضافت سلامة خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين "نحن أمام إجراءات خطيرة تتهدد الشرعية الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعيةً المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤولياته بالحفاظ على القانون والشرعية الدوليين.

وبينت سلامة أن "حكومة الاحتلال واجراءاتها المستمرة بتعزيز خطواتها الفعلية والعملية بعملية الضم تنفيذا لقرارات سابقة لهم ولمشروعهم القاضي بإسرائيل الكبرى على حساب الأراضي الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، تأتي في مواجهة مع كافة قرارات الشرعية الدولية وفي تنكر واضح وصريح للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق ما أقرته كافة الشرائع الدولية وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية".

وتابعت سلامة: "بالإضافة إلى موقفنا الداخلي ورهاننا على أبناء الشعب الفلسطيني وثباتهم على الأرض وصمودهم وتصديهم لهذه الإجراءات، إلا أن هناك حراكًا باتجاه المجتمع الدولي الذي يطالبه بأن يلج إلى خطة عملية لردع الاحتلال عن مخططاته".

وأشارت إلى "أنه يجب البناء على حملة الرفض الدولي الواسع النطاق من عديد من الدول الأوروبية والمنظمات الإقليمية والدولية، باتجاه حملة دولية لفرض العقوبات على دولة الاحتلال لما تقوم به من إجراءات".

وأوضحت سلامة بأن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمزمع عقده غدًا الاثنين، سيتناول بالتأكيد آخر التطورات السياسة بشأن مشروع الضم الإسرائيلي، مضيفة بأن "الرؤية ستقوم على إعادة ترتيب الحراك السياسي والدبلوماسي مع المنظومة الدولية مجتمعة ومحاولة التركيز على العديد من الدول المساندة".

وأردفت بأن هناك توجه لروسيا والصين والرباعية الدولية والدول الأعضاء بمجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية. أما على المستوى الداخلي، فإن "هناك استراتيجية ورؤية تقوم على تضميد الحالة النضالية على الأرض وكيفية تعزيز ارتباط شعبنا الفلسطيني بأرضه"، وفق قولها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد