موعد ليلة القدر رمضان 2020 في الدول العربية
يترقب المسلمون في كافة أنحاء العالم موعد ليلة القدر في شهر رمضان ، حيث من المتوقع أن تأتي ليلة القدر في يوم السابع والعشرون من شهر رمضان الحالي، مع العلم أن كل ذلك مجرد اجتهادات من العلماء.
وليلة القَدْر ليلةٌ من الليالي العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وهي غير مُحدَّدةٍ بليلةٍ مُعيَّنةٍ؛ إذ ثبت في صحيح البخاريّ عن أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ).
وقد اختصّها الله -تعالى- بشأنٍ عظيمٍ؛ فأنزلَ القرآن الكريم فيها في مرحلةٍ من مراحل نزوله، قال الله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، وهي ليلةٌ مباركةٌ يُقدّر الله -تعالى- فيها ما سيكون في العام؛ إذ قال: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
وبحسب تأكيد المصادر الإسلامية فان ليلة القدر عادة ما تكون اقرب في تاريخ لـ ليلة 27 من شهر رمضان كما قال الرسول الكريم انن نتحرى فى العشر الاواخر من رمضان في الايام الوتر .
ويتم معرفة ليلة القدر بالحسابات الفلكية في شهر رمضان المبارك احدى ليالي العشر الاواخر، ويتزامن ليلة 23 رمضان مع ليلة الجمعة أي 15-16 مايو 2020، بينما سيتم إحياء ليلة القدر ليلة 27 رمضان من هذا العام .
واتفق كبار المشايخ وعلماء الدين باجتهادات أن ليلة القدر في ليالي الوتر أو الليالي الفردية من الشعر الأواخر ويتوقع أن تكون يوم { 21 -27-27-29} مع العلم أن كل ذلك مجرد اجتهادات والله أعلى وأعلم.
وحدد علماء الدين دلالات ظهور ليلة القدر منها مشاهدة الشمس صافية تماما خالية من الغيوم بلونها الأزرق النقي، سطوع الشمس واضح نورها وخالية من أشعتها وذلك نتيجة وجود العديد من الملائكة التي تقوم بحجب تلك الأشعة، سطوع القمر مثل شق الجفنة، تكون درجة حرارة الجو في تلك الليلية متوازنة تماما، الشعور بالراحة وطمأنينة القلب في هذا اليوم دون غيره.
وأجر العمل الصالح فيها أفضل من أجر العمل مدّة ألف شهرٍ، قال عزّ وجلّ-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، وقد كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يتحرّى ليلة القَدْر في العشر الأواخر من شهر رمضان.
ويجتهد فيها بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيرها، فقد ورد عنه أنّه قال: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)،[٥] وبهذا يجدر بالمسلم بَذْل الوُسع في المسارعة لأداء الأعمال الصالحة والعبادات في ليلة القَدْر.