محدث: دعوات بإطلاق سراح الأسرى الصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة

التجمع الإعلامي الفلسطيني يطالب بإطلاق سراح الأسرى الصحفيين

طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني والعديد من الجهات الإعلامية والحقوقية جميع المؤسسات المعنية بضرورة التدخل من أجل إطلاق سراح الأسرى الصحفيين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفا اعتقالية مأساوية لا سيما في ظل جائحة كورونا . كما دعت المؤسسات الإعلامية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وفيما يلي أبرز التصريحات والبيانات التي وصلت وكالة سوا اليوم الأحد باليوم العالمي لحرية الصحافة:

من جديد، ها هو اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق في الثالث من أيار/ مايو، يحلّ علينا، ولا زال صحفيو العالم الأحرار، وفي مقدمتهم صحفيو فلسطين، ينافحون عن الحقيقة، ويتحدون الصعاب في سبيل إعلاء قيم الحرية والعدالة والإنسانية، فيما أعداء تلك القيم، وفي مقدمتهم كيان الاحتلال الإسرائيلي، القائم على الظلم والإقصاء والانتهاك، يواصلون العنف والإرهاب ومحاولات طمس وتغييب شهود الحقيقة، لإفساح المجال أمام أبواقهم؛ لبث مزاعمهم المكذوبة.

ويأتي هذا اليوم، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1993م، فيما فرسان الكلمة والصورة في فلسطين، الذين يجسّدون تمام الحق في مواجهة الباطل، يواجهون المزيد من الصعاب والتحديات، بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحقهم في محاولة فاشلة منه؛ لثنيهم عن مواصلة أداء رسالتهم الإنسانية والوطنية، عبر استمرار الاعتقالات والملاحقات والاعتداءات والحرمان من التنقل والتغطية وإغلاق المكاتب والمؤسسات الصحفية، وغير ذلك من صنوف الانتهاكات التي بلغت منذ بداية العام الجاري (2020) ما يزيد عن 160 انتهاكاً.

يأتي هذا اليوم، ليذكر العالم بمدى الجريمة المنظمة التي يتعرض لها صحفيو فلسطين من قِبل كيان الاحتلال، الذي لا زال يواصل اعتقال (19) صحفياً بينهم صحفيتان، (6) منهم يقضون أحكاما فعلية، و(5) آخرين معتقلون إداريا دون تهمة مع تجديد فترة اعتقالهم الإداري عدة مرات، فيما يوقف (8) آخرين دون محاكمة.

يأتي هذا اليوم، ولا زال قتلة الصحفيين الشهيدين ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين، اللذين ارتقيا خلال على حدود غزة قبل نحو عامين، طلقاء، يمارسون ساديتهم والإيغال في دماء الفلسطينيين دونما حسيب أو رقيب، بفعل التواطؤ الدولي المفضوح مع كيان الاحتلال.

يأتي هذا اليوم في الوقت الذي لا زال الصحفيون الفلسطينيون في قطاع غزة محرومون من الحصول على معدات السلامة والأمن اللازمة لتغطية الأحداث المختلفة ومن بينها جائحة كورونا، في مخالفة واضحة لما ضمنته المواثيق الدولية من حقوق للصحفيين بالحماية والوقاية والتحصين في تغطية الأزمات والنزاعات، ما يشكل خطراً على حياتهم، سيما أن عشرات الصحفيين توفوا وأصيبوا بفايروس كورونا خلال تغطيتهم في أنحاء متفرقة في العالم.

ولكل ما سبق وغيره، فإننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني، نؤكد على ما يلي:

1- بداية نتوجه بالتحية لكل الصحفيين الفلسطينيين الذي يعملون ويواصلون أداء رسالتهم رغم كل الصعوبات التي يواجهونها، وندعوهم إلى مواصلة هذا الدور الوطني والأخلاقي والإنساني المسؤول، في نقل هموم شعبنا، وتسليط الضوء على ما يتعرض له شعبنا من جرائم وانتهاكات "إسرائيلية".

2- ندعو الزملاء الصحفيين والمؤسسات الصحفية العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالتغطيات الصحفية المتعلقة بالحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية و القدس المحتلتين، وإبراز حجم المظلومية التي يتعرض لها شعبنا على يد الاحتلال؛ لتحشيد الرأي العام الدولي خلف قضيتنا العادلة.

3- نطالب المؤسسات المعنية بضرورة التدخل من أجل إطلاق سراح الأسرى الصحفيين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفا اعتقالية مأساوية لا سيما في ظل جائحة "كورونا" حيث يفتقر الأسرى إلى أدنى مقومات الوقاية والسلامة في مواجهة الفايروس القاتل بسبب إجراءات إدارات السجون الإسرائيلية العنصرية بحقهم والمتمثلة بسحب أدوات التعقيم والنظافة الشخصية من أقسامهم.

4- نطالب المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بسرعة العمل على وقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، اعتقالاً، وملاحقةً، واعتداءً، ومنعاً من التغطية، وغير ذلك من أشكال الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى، وهنا نؤكد أن تلك الانتهاكات ما كان لها أن تتواصل لولا التواطؤ الدولي مع الاحتلال وقادته المجرمين.

5- نعبّر عن بالغ أسفنا لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات الداخلية على الصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ونطالب الجهات الرسمية بالتوقف فوراً عن كل ما من شأنه تقييد الحريات العامة، وتكميم الأفواه.

6- نطالب مؤسساتنا الصحفية المختلفة، بعدم التعرض للمستقبل الوظيفي للعاملين فيها أو المساس بأجورهم ورواتبهم، بذريعة الأزمات المالية التي تعاني منها جراء جائحة "كورونا"، ونؤكد أن المسؤولية الأخلاقية والوطنية تحتم على تلك المؤسسات في هذه الأزمة، تقديم الواجب على الإمكان تقديرا لجهود الزملاء الصحفيين الذين يشكلون كتيبة متقدمة في الدفاع عن شعبنا.

7- ندعو الزملاء الاعلاميين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمهنية في التعامل مع الأخبار والأحداث اليومية في ظل جائحة كورونا، وضرورة التعامل بموضوعية ومسئولية مع كل ما يتم تناقله من أخبار تخص تداعيات الوباء، ونثمن دورهم في الحفاظ على السلم المجتمعي، ونشيد بأدائهم وبأداء المؤسسات الإعلامية الفلسطينية التي تتحلى بالشفافية والموضوعية.

في يوم الإعلان  العالمي لحرية الصحافة:
حزب الشعب يوجه التحية للصحفيين ويطالب بضمان حرية الصحافة وحماية العاملين فيها

فلسطين: طالب حزب الشعب الفلسطيني الهيئات الدولية بالتدخل من أجل وضع حدَ للممارسات العدوانية والانتهاكات الإسرائيلية ضد حرية الصحافة والعاملين فيها في فلسطين، وخاصة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين.
كما طالب الحزب السلطة الوطنية الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، بوقف أية انتهاكات أو مساس بحرية الصحافة ووسائل الإعلام والعاملين فيها كافة، والالتزام بمبادئ ومعايير حرية التعبير والعمل الصحفي.
وقال حزب الشعب في بيان صدر عنه، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ان العاملين في الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى في فلسطين، يدفعون ثمناَ باهظاَ خلال عملهم الدؤوب في تغطية الأحداث بالكلمة والصورة والصوت، وذلك جراء الانتهاكات المختلفة التي يتعرضون لها من عدة أطراف في الأراضي الفلسطينية كافة، وخاصة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف بشكل ممنهج كل وسائل الإعلام منذ الاحتلال عام 1967.
وأضاف البيان، يقول: إن حزب الشعب وفي الوقت الذي يجدد فيه موقفه الداعي إلى وقف وتحريم أية انتهاكات أو مساس بحرية الصحافة ووسائل الإعلام والعاملين فيها، وضمان حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي واحترام وحماية العاملين فيه، فإنه يطالب بالاتي:
1- مطالبة الهيئات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري لوضع حد نهائي للممارسات العدوانية والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد حرية الصحافة والعاملين فيها وحرية الرأي والتعبير في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها انتهاكات منع العمل وحق الحصول على المعلومات والاعتداءات الجسدية وعلى الصحفيين واعتقالهم، ومنع العديد منهم من السفر والتنقل ومصادرة وإتلاف المعدات وإغلاق وسائل اعلام واستهداف بعضها خلال العمليات العسكرية.
2- التدخل من أجل إطلاق سراح جميع الصحفيين الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي لتحمل مسؤولياتهما في متابعة أوضاعهم وفقاَ للقوانين والمعاهدات الدولية.
3- دعوة الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة،  لاتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تعزيز كامل الحريات المدنية والسياسية في فلسطين، وفي مقدمتها ضمانات حرية الرأي والتعبير والصحافة وحق الحصول على المعلومات، والوقوف على مسافة واحدة من كل وسائل الإعلام والعاملين فيها، وتوفير كل ضمانات بيئة العمل الصحفي الملائمة.
4- تعديل وتطوير التشريعات والقوانين الوطنية الناظمة لحرية الصحافة وعملها، بما يتوافق تماما مع المواثيق والمعايير الدولية، بما في ذلك سرعة تعديل قانون "الجرائم الالكترونية"، وإقرار قانون الحق في الحصول على المعلومات بعد انتهاء فترة الطوارئ، ووقف الحجب على المواقع الالكترونية.
5- العمل تعزيز أداء وسائل الإعلام لتكون أكثر استجابة لاعتبارات المساواة وعدم التمييز على أساس النوع الاجتماعي، وأكثر إتاحة للشباب وذوي الاحتياجات الخاصة ولهموم الفئات الشعبية والمهمشة.
وفي ختام بيانه، وجه حزب الشعب تحياته الحارة للصحفيين في فلسطين والعالم، وأعرب عن تقديره لهم وللصحافة ووسائل الاعلام الملتزمة بالمهنية وحرية الصحافة ورسالتها السامية.
حزب الشعب الفلسطيني


تصريح صحفي صادر عن التجمُّع الصحفي الديمقراطي 

((في يوم الصحافة العالمي.. يدًا بيد نواجه الصعاب))

يطل علينا الثالث من أيار وهو اليوم العالمي لحرّية الصحافة، ونحن نشهد أحداثًا متنوعة على صعدٍ عدّة، فانتهاكات الاحتلال مُستمرة دون الاكتراث لأي قوانين دولية، سيما تلك التي تكفل حريّة العمل الصحفي، والخطر يحدق بنا جميعًا جراء جائحة "كورونا".
 كما ويمرّ علينا هذا اليوم تزامنًا مع ذكرى استشهاد اثنيْن من الزملاء الصحفيين الذين استُشهدا برصاص جيش الاحتلال وهما يُمارسان عملهما الصحفي في تغطية فعاليات مسيرة العودة شرق قطاع غزة، وهما: الصحفي ياسر مُرتجى والصحفي أحمد أبو حسين، لنؤكّد في هذا المقام ونجدّد العهد رافعين وصايا الشهداء عاليًا من أجل مواصلة هذا الطريق الوَعر حتى زوال الاحتلال من هذه الأرض.
 هذا العام، يحل يوم الصحافة العالمي في ظل خطر جائحة "كورونا" التي تضرب العالم أجمع والتي تفرض علينا خاصةً في مهنة الصحافة اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على أنفسنا وعلى سلامة أسرنا ومجتمعنا، سيما وقد أظهرت آخر الاحصاءات بأنّ هذه الجائحة قد حصدت أرواح عشرات الصحفيين في أنحاء العالم، إذ أكَّدت منظمة "برس امبليم كامبين" أنّها ومنذ الأول من آذار سجلت وفاة 55 من أفراد وسائل الإعلام في 23 دولة جراء الفيروس، مشيرة إلى افتقار الطواقم الإعلاميّة للوازم الحماية الضروريّة لتغطية مستجدات الوباء. 
 نشدّد في هذا اليوم على ضرورة تطبيق قاعدة "الحياة أولاً" والالتزام من قِبل كافة الزملاء، فوباء الاحتلال لا يتوقّف عن استهدافنا جميعًا، كما وباء "كورونا" أيضًا، وفي كل وقت، لنفوّت الفرصة عليهما ونكون سندًا وعونًا لمجتمعنا وقضيتنا، من خلال مواصلة العمل بكل شفافيّة ونزاهة حتى نصل جميعًا إلى بر الأمان. 
 ومع استمرار انتهاكات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة بحق الصحفيين والعمل الصحفي تجاه الحريّات العامة ندعو لوقف أي شكل من أشكال الملاحقات والمضايقات التي قد تُرتكب بحق الزملاء الصحفيين أينما كانوا بالضفة والقطاع، ونحذَّر من استغلال جائحة "كورونا" وحالة الطوارئ المفروضة للانقضاض على الحريّات ومصادرة الحق في التعبير أو الرأي، أو التعرّض للطواقم الصحفيّة ومنعم من ممارسة عملهم بالشكل المطلوب بحجة حالة الطوارئ. 
لقد أثبتت التجربة، أنّ الطواقم الإعلامية كانت ولا زالت عونًا وسندًا للمجتمع في حالات الطوارئ، فشعبنا تعرّض للعديد من الكوارث ليست آخرها جائحة "كورونا"، وفي هذا اليوم يدعو التجمّع الصحفي الديمقراطي لأن نكون يدًا واحدة في مواجهة كافة الصِعاب حتى نتجاوز الجائحة.
 اليوم، وإذ نستذكر الدور المهني والوطني الهام المُلقى على عاتق الصحفي الفلسطيني، وما يُجابهه من تحدّيات على أكثر من صعيد، نُطالب المؤسسات الحقوقيّة المحليّة والعربيّة والدوليّة، التي تُعنى بحقوق الصحافة وحرية الإعلام، بالخروج من إطار الإدانة والاستنكار وبيانات الشجب باتجاه التدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها الممنهجة بحق الصحفيين، وتوفير الحماية الدولية لهم، وممارسة دورها في الضغط من أجل تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بحقوق وحريات الصحفيين.
 كما نجدّد مُطالبتنا للسلطة الفلسطينية بإسراع الخطى من أجل مساءلة ومقاضاة قادة وجنود الاحتلال، بإحالة ملفات انتهاكاته بحق الفلسطينيين، ومنهم الصحفيين، إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي مضى على الانضمام لعضويتها أكثر من 5 سنوات بدون أي إنجاز يذكر.
ختامًا، نحيي أرواح شهداء الحقيقة من الصحفيين، ونتمنى الشفاء للجرحى، ونشد على أيدي الزملاء الذين يواصلون العمل رغم كل المصاعب، فلا رصاص الاحتلال وسياطه، ولا صعوبات جائحة "كورونا" تثنينا عن ممارسة دورنا وعملنا في إيصال صوت وصورة الحق والحقيقة، على درب شهداء الصحافة: غسان كنفاني، حنّا مقبل، هاني جوهرية، الذين غرسوا فينا نهج وشعار "بالدم نكتب لفلسطين".
التجمُّع الصحفي الديمقراطي
3 مايو 2020

"الحركي للصحفيين" يحيي الزملاء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ويشيد بأدائهم في مواجهة وباء كورونا

غزة – فلسطين

أكد المكتب الحركي المركزي للصحفيين بالأقاليم الجنوبية (كتلة حركة فتح بنقابة الصحفيين) إن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو كل عام يعتبر مناسبة للتأكيد على ضرورة الدفاع عن الصحفيين وحريتهم في أداء مهنتهم، وتوفير كل أسباب الحماية لهم من شتى أشكال الاعتداءات والانتهاكات التي تهددهم، وبخاصة ما ترتكبه دولة الاحتلال وجيشها وأجهزة أمنها ومستوطنيها من اعتداءات منهجية ومتواصلة، كانت وما زالت تمثل خطراً دائماً على حياة الصحفيين وسلامتهم.

وتقدم المكتب الحركي للصحفيين بأسمى آيات التقدير والاعتزاز لجميع الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين الذين وقفوا دائماً في طليعة المدافعين عن الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير، وقدموا خلال مسيرتهم المهنية تضحيات جسيمة من أجل إيصال الحقيقة لشعبهم وللعالم أجمع، ودفع بعضهم حياته ثمناً لالتزامهم بواجبهم المهني النبيل.

وأشاد المكتب الحركي بالدور المهم الذي قام به الزملاء الصحفيون في كافة الوسائل الإعلامية خلال تغطيتهم جائحة كورونا واعتمادهم المصادر الموثوقة لحماية جبهتنا الداخلية ما كان له الأثر الكبير في التعامل مع هذا الوباء الخطير.

وأشار المكتب الحركي للصحفيين إلى ما يقوم به الإعلام الرسمي الفلسطيني من أداء مهني رائع لمواجهة وباء كورونا وتقديمه وجها مشرفا للإعلام الفلسطيني الذي يعمل بكل مهنية ومن خلال رسالة وطنية قادرة على حماية أبناء شعبنا.

وتوجه المكتب الحركي بالتحية للاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب على موقفهم المساند للصحفي الفلسطيني ، ودعمه في المحافل الدولية.

وتقدم المكتب الحركي بالتحية والتقدير للإعلاميين الأجانب الذين عملوا في فلسطين، ووقع عليهم ما وقع على زملائهم الفلسطينيين، وقاموا بأداء رسالتهم بمهنية عالية في أحلك الظروف والأوقات، واستطاعوا نقل ما يجري في بلادنا للعالم.

وجدد المكتب الحركي المركزي للصحفيين تضامنه مع زملائنا الصحفيين، والتزامه بالعمل المتواصل مع كل المؤسسات الرسمية والدولية والهيئات الأهلية للدفاع عن سلامتهم وحرياتهم.

 

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدعو إلى توفير بيئة إعلامية آمنة


تمر ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة على وقع استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين وضمان حرية العمل الصحفي، مطمئنة لموقف المنظمات الدولية التي تلتزم الصمت حيال جرائم الاحتلال التي شملت قتل الزميلين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين عام 2018، فضلاً عن أكثر من 160 انتهاكاً منذ مطلع العام الجاري، فيما يقبع 19 صحفياً فلسطينياً في سجون الاحتلال البغيض.

وتُحيي الأسرة الإعلامية اليوم العالمي لحرّية الصحافة الموافق للثالث من مايو، مؤكدة من جديد ضرورة تحقيق حرّية الصحافة من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية، وتوفّر الضمانات القانونية والفعليّة لضمان أمن الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم، والتحقيق السريع والفعّال في الجرائم المرتكبة ضد حرّية الصحافة.

إننا في منتدى الإعلاميين الفلسطينيين نؤكد أن الإجراءات التعسفية لسلطات الاحتلال تهدف إلى طمس الحقائق في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي، وأنها تندرج في إطار سياسات تكميم الأفواه ومنع نقل حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية، وإزاء ذلك، نطالب بضرورة وجود تدخل فاعل وملزم لكافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية ونشطاء حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية والدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين للقيام بواجبهم تجاه توفير الحماية للصحفيين ووقف ملاحقة ووسائل الإعلام ورفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحقهم وضمان حريتهم الصحفية.

كما نؤكد على ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الصحفيين القابعين في سجونها، والكف عن اعتقال الصحفيين والزج بهم في زنازين مظلمة لا لشيء سوى ممارستهم لمهنة الإعلام.

وفي ذات السياق، يدعو منتدى الاعلاميين الفلسطينيين الجهات الفلسطينية للعمل وفقاً لالتزاماتها في احترام مبدأ حرية الصحافة بكل ما تعنيه هذه الحرية دون انتقاص على أن يسود حكم القانون في كل ما يتصل بأداء الصحافة والصحفيين، وليس الاجراءات الإدارية والسياسية المعيبة كالاعتقالات والمصادرات وأسلوب الرقابة.

ويشدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على ضرورة تحقيق وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني عبر تجسيد الشراكة الحقيقية والعملية من خلال تركيز الجهود لإصلاح نقابة الصحفيين وضخ دماء جديدة فيها عبر انتخابات وفق الأصول المهنية والأعراف الديمقراطية بما يعكس النبض الحقيقي للوسط الصحفي.

ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن الانتهاكات أياً كان مصدرها لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين، ولن تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.

 

كتلة الصحفي: دعمنا للصحفيين الفلسطينيين في مواجهة وفضح جرائم الاحتلال غير محدود

إن كتلة الصحفي الفلسطينين وهي تهنئ الأسرة الصحفية الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي الموافق 3 مايوم من كل عام، تعبر عن فخرها واعتزازها بالصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون بأقلامهم وكلماتهم وكاميراتهم  كل مخططات الاحتلال بحق القضية الفلسطينية، دافعين في سبيل ذلك العشرات من الشهداء الذين قضو نحبهم ولم يتراجعوا وآخرهم الشهيد الصحفي الاسير بسام السايح الذي مازال الاحتلال الصهيوني البغيض يحتجز جثمانه حتى الآن، وشهداء الأسرة الصحفية في مسيرات العودة ياسر مرتجى وأحمد ابو حسين رحمهم الله جميعاً.

كما نذكر العالم أجمع ومؤسساته الراعية لحقوق الانسان والمدافعة عن حرية الكلمة أن الاحتلال الصهيوني ما زال يختطف في سجونه 19 عشر صحفيا واعلاميا فلسطينيا في محاولة واهمة منه لكسر ارادتهم وكسر اقلامهم وثنيهم عن فضح جرائمه بحق الارض والانسان الفلسطيني.

إن كتلة الصحفي تجدد تأكيدها على الوقوف غير المحدود وغير المشروط خلف الصحفيين الفلسطينيين في اعلاء صوتهم والحصول على حقوقهم ومواجهة وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني.

كما أن كتلة الصحفي الفلسطيني تدعو الأسرة الصحفية الفلسطينية بضرورة تجاوز الأزمات التي تواجه الصحفيين من خلال إيجاد جسم نقابي قوي يمثل الصحفيين جميعاً ويعبر عنهم جميعاً، فالصحفي الفلسطيني يستحق أن يُمَثل بنقابة منتخبة من قبله تعبر عن طموحاته وآماله تدافع عن حقوقه، وهو الامر المفقتد والمغيب منذ أكثر عشرين سنة ماضية.

 

الميزان يدعو إلى تعزيز حرية الصحافة والحريات الإعلامية وحماية الصحافيات والصحافيين الفلسطينيين

يحيي العالم في الثالث من آيار/ مايو من كل عام، اليوم العالمي لحرية الصحافة، تكريساً للمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتعزيز حماية وسائل الإعلام، وتكريماً للصحافيين الذين فقدوا حياتهم خلال ممارستهم للمهنة[1]. وتمر المناسبة هذا العام على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها المنظمة بحق المدنيين الفلسطينيين والصحافيين والصحافيات والعاملين في حقل الإعلام؛ بهدف منعهم من التغطية الصحفية أو عرقلة قدرتهم على ممارسة أعمالهم تحت وطأة التهديد وإطلاق النار، وذلك على الرغم من وضوح هوياتهم التي تميزها شارة الصحافة الظاهرة على ستراتهم وخوذاتهم ومعداتهم الصحفية.

وتشير المعطيات الميدانية إلى أن قوات الاحتلال حولت من الصحافيين هدفاً مباشراً لهجماتها خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم لوقائع الأحداث، كما يحدث في الاحتجاجات الشعبية في الضفة الغربية والقدس. ولعل حادث استهداف الصحافي معاذ عمارنة وفقدانه لعينه اليسرى أثناء تغطيته لسلوك قوات الاحتلال في تعاملها مع متظاهرين في قرية صوريف في مدينة الخليل في الضفة الغربية دليلاً على تعمد قوات الاحتلال إيقاع الأذى في صفوف الصحافيين ومنعهم من نقل الحقيقة.

وتتنوع الانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين بين استهدافهم بالقتل أو إصابتهم بجروح أو كسور أو حروق أو بالاختناق، أو بالضرب وتحطيم المعدات الصحفية، أو بالاعتقال التعسفي دون توجيه تهم محددة لهم، أو بمنعهم من الوصول لمناطق الأحداث. كما تستهدف قوات الاحتلال وسائل الإعلام المختلفة عبر قصف وتدمير مقراتها ومركباتها، أو إغلاق وسائل الإعلام على خلفية تغطيتها الإعلامية، أو قرصنة ترددات البث للفضائيات الفلسطينية.

وفي قطاع غزة، تشير حصيلة عمليات الرصد والتوثيق التي يتابعها مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين خلال مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة منذ انطلاقها قبل حوالي عامين، تسبب في قتل صحافيين اثنين هما: ياسر عبد الرحمن مصطفى مرتجى 30) عاماً)، وأحمد "محمد أشرف" حسن أبو حسين (24 عاماً). كما وثق مركز الميزان (249) انتهاك بحق الصحافيين في مسيرات العودة، أدت إلى إصابة (173) من العاملين في حقل الإعلام، تكررت إصابة (43) منهم. ومن بين الجرحى الصحافيين/ت (102) أصيبوا بالرصاص وبشظايا الرصاص الحي، وأصيب (32) بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، فيما أصيب (114) منهم بقنابل غاز أصابت أجسامهم بشكل مباشر، و(2) أصيبا بكدمات ورضوض، فيما أصيب مئات الصحافيين/ت بالاختناق والإغماء جراء استنشاقهم الغاز وعولجوا سواء في المستشفيات أو في النقاط الطبية الميدانية.

مركز الميزان لحقوق الإنسان يشدد على أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين والصحافيات والعاملين في حقل الإعلام يشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، والبروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف. وهو الأمر الذي أكده بشكل حاسم القرار رقم (1738) لمجلس الأمن الدولي، الذي أدان الهجمات المتعمدة ضد الصحافيين وموظفي وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة.

وإذ يهنئ مركز الميزان صحافيي وصحافيات العالم والعاملين في حقل الإعلام عامةً والفلسطينيين منهم خاصّةً في اليوم العالمي لحرية الصحافة؛ فإنه يعبر عن استنكاره الشديد لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة والمنظمة المرتكبة بحق الصحافيين والصحافيات والعاملين في حقل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة بحقّهم، واتخاذ التدابير الفورية لحمايتهم.

كما يطالب المركز الجهات المسؤولة في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى ضمان ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، انسجاماً مع المعايير الدولية والوطنية لحقوق الإنسان. ويرى المركز أن توقيع فلسطين على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يكفل بموجب المادة (19) منه الحق في حرية الرأي والتعبير والذي أكد عليه أيضاً القانون الأساسي الفلسطيني وقانون المطبوعات والنشر، يستوجب اتخاذ المزيد من التدابير التشريعية والقضائية، لضمان ممارسة هذا الحق وغيره من الحقوق الواردة في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

كما يدعو الصحافيين والصحافيات ومؤسساتهم حول العالم إلى تعزيز تضامنهم مع الصحافيين/ات العاملين/ات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومواصلة العمل على فضح الانتهاكات الإسرائيلية الموجهة ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، وضد حرية الرأي والتعبير وبحق المدنيين الفلسطينيين.

ويغتنم الميزان هذه الفرصة لتحية الصحافيين والصحافيات الفلسطينيين/ات على جهودهم وتضحياتهم في سبيل نقل الحقيقة، ويدعوهم إلى تعزيز نضالاتهم المطلبية لتعزيز حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما يدعوهم إلى الحذر واتخاذ تدابير الوقاية والسلامة خلال عملهم في ظل جائحة كورونا التي تهدد العالم في الأوقات الحالية؛ متمنياً ألا تحدّ هذه الظروف الصعبة من قدرات الصحافيين/ات على الحركة وتغطية الأحداث والانتهاكات تحت تهديد انتقال العدوى وخطر الموت، ويتمنى مركز الميزان السلامة التامة للصحافيين والصحافيات والعاملين في حقل الإعلام في فلسطين وفي كل مكان حول العالم.

 

أسرى فلسطين يطالب بإطلاق سراح 15 صحفيا من سجون الاحتلال

طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة المؤسسات الحقوقية و الاتحاد الدولي للصحفيين للتدخل لضمان اطلاق سراح 15 صحفياً واعلامياً فلسطينياً معتقلين لدى الاحتلال في ظروف قاسية بشكل يخالف كل قواعد القانون الدولي.

وأوضح الباحث "رياض الأشقر "الناطق الإعلامي للمركز في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو بان الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد من اجل ردعهم عن تغطيه جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وقد اعتقل الالاف من الصحفيين منذ عام 1967، ولا يزال يعتقل 15 صحفياً في سجونه.

واضاف بأن الصحفيين يتعرضون بشكل دائم خلال تغطيتهم للمواجهات أو الفعاليات الوطنية إلى الاعتقال والاستدعاء، والاعتداء بالضرب، وإطلاق النار عليهم، ومصادرة معدات العمل، أو الحجز لساعات، إلى جانب منعهم من السفر، والتنقل، ومداهمات منازلهم ومؤسساتهم، حيث وثق المركز (170) حالة اعتقال واستدعاء لصحفيين خلال العام الماضي 2019 .

وأشار الأشقر أن الصحفيون الفلسطينيون استطاعوا عبر مسيرة الحركة الإعلامية الفلسطينية تحقيق الكثير من المنجزات التي أسهمت في خدمة القضية الفلسطينية، بجوانبها المختلفة وفى مقدمتها قضية الأسرى، وعملوا على نقل معاناة الأسرى بكل تفاصيلها، مما أسهم في التعريف بتلك القضية محليا ودولياً، وواجهوا الحرب الإعلامية التي شنتها وسائل إعلام العدو ضد الأسرى في محاولة لتشويه نضالهم ووصمهم بالإرهاب .

وبين الأشقر بأن عدد من الأسرى الصحفيين تم الزج بهم في الاعتقال الإداري، بعد فشل الاحتلال في إيجاد تهم لهم لتقديمهم للمحاكم، وهذا يدلل على ان اعتقالهم هو سياسي لتغييبهم عن واجبهم في خدمة القضية الفلسطينية، حيث يوجد 3 صحفيين يخضعون للاعتقال الإداري من بينهم الصحفية والناشطة "بشرى جمال الطويل" من البيرة والتي اعتقلت عدة مرات لدى الاحتلال .

ووجه الاشقر التحية لكافة الصحفيين الفلسطينيين الذي يواصلون أداء رسالتهم ودورهم الوطني والأخلاقي والإنساني رغم العقبات والتضيقات واجراءات التنكيل التي يتعرضون لها، من قبل الاحتلال، في محاولة لإخماد هذا الصوت الذى يواجه زيف الاحتلال وجرائمه .

وجدد الاشقر مطالبته بالتدخل لإطلاق سراح جميع الأسرى الصحفيين الفلسطينيين من سجون الاحتلال، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، في ظل جائحة "كورونا" حيث حياتهم معرضة للخطر مع استمرار الاحتلال في عدم توفير أدنى مقومات الوقاية والسلامة للأسرى في مواجهة الفايروس القاتل .

عبد الناصر فروانة: دولة الاحتلال تكبل الصحافة بالأغلال وتقيد الصحفيين بالأصفاد

إن استهداف الصحافيين الفلسطينيين لم يتوقف يوما مضى، لكنه تصاعد منذ اندلاع انتفاضة القدس في اكتوبر٢٠١٥، وقد رصدنا ووثقنا مئات الانتهاكات بحقهم من احتجاز و اعتقال، واعتداء و اقتحام، واغلاق مؤسسات اعلامية ومصادرة معدات وأجهزة، بالإضافة الى ملاحقة واستدعاء وتقييد حركة الكثير من الصحفيين ومنع آخرين من السفر.

ان هذا الاستهداف طال أيضاً نشطاء "الفيسبوك" الذين عبروا عن آرائهم ببضع كلمات على صفحات التواصل الإجتماعي، وذلك بهدف قمعهم والانتقام منهم وبث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم، والتأثير على توجهاتهم وطبيعة اهتماماتهم، وحرف أقلامهم الحرة وحجب الحقيقة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم، وتحييدهم أو تغييبهم قسرا عن القيام بمهامهم المهنية.

وفي الوقت الذي نسجل فيه جل احترامنا وتقديرنا لكل الاعلاميين، ونشيد بدورهم الوطني بشكل عام ووقوفهم بجانب قضية الاسرى بشكل خاص فاننا ندعو كافة الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام والصحافة وكافة العاملين في وسائل الاعلام والمدافعين عن حرية الراي والتعبير الى التحرك الجاد لنصرة زملائهم القابعين في السجون الإسرائيلية، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية.

المكتب الصحفي لـ«الديمقراطية» في اليوم العالمي لحرية الصحافة:

انهماك الصحفيين في مواجهة كورونا لا يشغلهم عن فضح جرائم الاحتلال

يتوجه المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة بالتحيات النضالية لصحفيينا في يومهم العالمي في الثالث من أيار (مايو)، اليوم العالمي لحرية الصحافة، ونخص بالذكر شهداء الصحافة والإعلام والكلمة الحرة، والأسرى والجرحى الصحفيين، وبالتهنئة لعموم الصحفيين الفلسطينيين وكافة صحفيي العالم.

ويُحيي صحفيو العالم اليوم الثالث من أيار مايو، اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أُقر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 بعد التوصية التي اعتمدتها الدورة الـ(26) للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991، للتأكيد أولاً على حرية الرأي والتعبير وضرورة الإسهام في أن تكون وسائل الإعلام رافعةً حقيقيةً لبناء المجتمعات، وثانياً الدفاع عن العاملين في قطاع الإعلام وسلامة أمنهم وحياتهم والدفاع أيضاً عن وسائل الإعلام أمام الهجمات التي تشن عليها.

وأكد المكتب الصحفي للجبهة في هذا اليوم -اليوم العالمي لحرية الصحافة- وقوفه لجانب الصحفيين في فلسطين والشتات، مثمناً دورهم الوطني والمهني النبيل في كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني بما فيهم الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية.

وأوضح المكتب الصحفي للجبهة أن الصحفيين الفلسطينيين يواجهون وبائين لا يقل أحدهما خطورة على الآخر، وإن كان وباء الاحتلال الأكثر فتكاً وخطورة من وباء كورونا.

وقال المكتب الصحفي: «تضحيات كبيرة لا تقدر بثمن، يقدمها الصحفيون الفلسطينيون وهم يواجهون آلة القتل والاعتقال والتنكيل الإسرائيلية أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والمهني، وتصاعد الانتهاكات الداخلية بحقهم من السلطتين بالضفة الفلسطينية وقطاع غزة، إلى جانب الانتهاكات التعسفية من أرباب العمل وخاصة مع تفشي فيروس كورونا».

وشدد المكتب الصحفي للجبهة، على أن اليوم العالمي لحرية الصحافة، هي مناسبة لمطالبة المؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية إلى القيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومعاقبتهم وإجبارهم على وقف انتهاكاتهم واعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين والإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا، وتوفير الحماية الدولية للصحفيين وضمان سلامتهم أثناء قيامهم بمهنتهم النبيلة.

وأكد المكتب الصحفي، على ضرورة أن يكون هذا اليوم -اليوم العالمي لحرية الصحافة- بداية النهاية لكل الانتهاكات والتعديات على الحريات الصحفية بما فيها وقف الاعتقالات والانتهاكات التعسفية، وأن تبادر الأجهزة الأمنية في غزة و رام الله بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تعترض عمل الصحفيين، وكذلك وقف الانتهاكات التعسفية من أرباب العمل، ووقف كل أشكال التطبيع بما فيها التطبيع الإعلامي والثقافي، وإطلاق الحريات المدنية والسياسية وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي المكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني.

وحذر المكتب الصحفي في الوقت نفسه من استغلال انهماك شعبنا في مواجهة جائحة كورونا وما صاحبها من فرض حالة الطوارئ، للانقضاض على الحريات ومصادرة الحق في التعبير والرأي ومنع الصحفيين من ممارسة عملهم بحرية. مشدداً على أن انشغال صحفيينا في مواجهة كورونا لا يشغلهم عن فضح جرائم الاحتلال والتعديات على الحريات الصحفية.

ودعا المكتب الصحفي للجبهة لوقف الانتهاكات بما فيها الفصل التعسفي ضد الصحفيين من أرباب العمل وخاصة في ظل جائحة كورونا، وهذا يتطلب دوراً فاعلاً من نقابة الصحفيين الفلسطينيين لوقف التعدي على الصحفيين والدفاع عن حقوق العاملين في المؤسسات الصحفية. مؤكداً ضرورة تفعيل وتطوير العمل النقابي بما فيها النهوض بواقع نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتعميق الأسس الديمقراطية لإجراء الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

في اليوم العالمي لحرية الصحافة

الخضري: صحفيو فلسطين حققوا نجاحات رغم التضييق وفضحوا ممارسات الاحتلال

غزة- وحدة الإعلام

وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التحية والتقدير لكافة الصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية والنشطاء الصحفيين، في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وجدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد 3-5-2020 الاعتزاز والفخر بالكوادر الصحفية والإعلامية التي تؤدي واجبها على أكمل وجه في مختلف الظروف والميادين، وتعاني مرارة الحصار والاستهداف.

وأشار الخضري إلى أن الصحفيين سلطوا الضوء على المعاناة بسبب الاحتلال وسياساته، وهم جزء من هذه المعاناة، مستذكراً ما قدموه من عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فيما لا يزال 18 صحفي معتقلاً في سجون الاحتلال يدفعون ضريبة الحقيقة وفضح ممارسته.

وشدد على الصحفيين في مختلف الميادين حققوا اختراقات ونجاحات وحصدوا جوائز في مختلف المجالات رغم التضييق والاعتداء والحصار والملاحقة، وأثبتوا أنهم رغم ذلك قادرين على العطاء والتميز والإبداع.

وأكد الخضري ضرورة توفير البيئة المناسبة للعمل الإعلامي في فلسطين من قبل السلطات وتوفير الدعم الكافي لهم من الجهات ذات الاختصاص.

وأكد الخضري أهمية وجود حراك فاعل من مختلف النقابات الدولية والمؤسسات المختصة للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الصحفيين الأسرى في سجونه، ووقف ملاحقة واعتقال الصحفيين.

وأشار إلى أن احترام حرية الصحافة من احترام حقوق وحريات المواطن، مشدداً ضرورة تعزيز دور السلطة الرابعة، وحماية منظومة الإعلام في ظل انتشار وتنوع المنصات الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتجديد في العمل الإعلامي، ليمارس الصحفي والمؤسسات الإعلامية دورهم على أكمل وجه.

وأشاد الخضري بصحفيي فلسطين وإصرارهم على العمل في مختلف الظروف والنجاح في تغيير الصورة النمطية عربياً ودولياً عن الواقع الفلسطيني، وفضح ممارسات الاحتلال في غزة بالحصار والحرب، وفي الضفة الغربية في الاستيطان والجدار، وفي القدس في محاولات التهويد واستهداف الأقصى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد