كشفت مصادر إعلامية محلية في الجزائر، يوم الأحد العاشر من شهر رمضان 2020، عن تفاصيل سبب وفاة الفنان حميد شريت الذي اشتهر بين المتابعين في بلاده وفرنسا بلقب "إيدير"، وكذلك عميد الأغنية الأمازيغية.

وذكرت المصادر الجزائرية، إن الفنان حميد شريات المدعو "إيدير" وصاحب رائعة "أفافا انوفا" في ذمة الله، موضحة أن الراحل فارق الحياة الليلة على الساعة التاسعة والنصف ليلة العاشر من رمضان الفضيل.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الفنان إيدير كان يقبع في مستشفى "بيشا" في العاصمة الفرنسية باريس قبل أن يفارق الحياة هناك، مبينة أنه نقل إلى تلك المستشفى بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام الماضية.

ووفق المصادر الإعلامية المحلية، فإن وفاة الفنان إيدير كانت مساء السبت، بمستشفى بيشا كلود بيرنار في باريس عن عمر يناهز 71 سنة، أنتج وأدى خلالها العشرات من الأغاني والمساهمات الفنية النادرة التي ستظل عالقة في الأذهان.

وتقدم الآلاف من النشطاء والممثلين في منصات التواصل الاجتماعية، بالتعازي إلى الشعب الجزائري وجميع محبي الفنان الراحل إيدير، معددين إسهاماته في المجال الفني والإنساني خلال السنوات المنصرمة.

الجدير بالذكر أن إيدير هو فنان جزائري قبائلي، يعتبر سفير التاريخ والأغنية الأمازيغية في كل أنحاء العالم، علما أنه ولد في منطقة القبائل بقرية أيت لحسين الجزائرية، ولم يدرس الفن في أي من مراحل حياته.

يشار إلى أن الممثل إيدير كان قد درس علم الجيولوجيا، وقبل أن يقرر التوجه إلى الغناء كان توجهه الالتحاق رسميا في أي من المؤسسات النفطية الجزائرية، لكنه قام في سنة 1973 بأداء أغنية أطفال في الإذاعة الجزائرية، وأحبه الجمهور واستمر في المجال حتى وفاته الليلة.