قدم الفنان الفلسطيني مؤسس فرقة بلدنا، كمال خليل، مساء اليوم السبت، مجموعة من أغنيات الفن الملتزم، عبر برنامج "طلات ثقافية" الذي تبثه وزارة الثقافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، بهدف تفعيل التواصل مع الأدباء والكتّاب والفنانين الفلسطينيين.

وتحدث خليل عن انطلاقة فرقة بلدنا عام 1977 من الأردن، التي أسّسها الكاتب والفنان وضّاح زقطان ، وضمّت في بداياتها حوالي 30 طفلاً و3 عازفين، ثم الانتقال بالفرقة، من فرقة للأطفال إلى فرقة تغني الفن الملتزم في العالم العربي، وفي العام 1982 كانت النقلة النوعية للفرقة في ظل ما شهدته لبنان من أحداث آنذاك، حيث تناولت الفرقة عدة أغنيات تجسد الأحداث التي حصلت، كمذبحة صبرا وشاتيلا، واستشهاد أحمد المجالي 

وقدم الفنان خليل أغنية "تنادي الخيل" وهي إحدى أغنيات الانتفاضة الأولى (اتنفاضة الحجارة) عام 1987 التي شكلت مفصلاً هاماً في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، والصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ومفصلاً هاماً كذلك في تاريخ فرقة بلدنا، وقال خليل :" لم نبكِ يوماً في أغنياتنا التي عبرت عن القضية الفلسطينية والهم الوطني للشعب الفلسطيني، فالأغنية يجب أن تواجه وتجترح الحل من الواقع، وكل أغنية شكلت حالة بالكلمات والألحان، وأغنية "تنادي الخيل" هي من ألحان الفنان كمال خليل وكلمات الشاعر إبراهيم نصرالله الذي يعد من أبرز الداعمين للفرقة منذ البدايات، وزودها بالقصائد فكان ميزة أساسية لهذه الفرقة .

كما غنى الفنان خليل عدة أغنيات أهمها:"هذا الوطن للناس"، " إنت بلدنا " وعمي يا أبو الفانوس" من كلمات الشاعر غسان زقطان.

ووجه الفنان خليل تحية لأسرانا الأبطال الذين يسطرون أسمى آيات التضحية والبطولة، فهم الأبطال الذين يقبعون خلف القضبان دون يأس أو استسلام فنحن نستمد منهم العزيمة و الإرادة والقوة والتحدي.