كشفت مصادر رسمية، يوم الجمعة 1 مايو 2020، تفاصيل وفاة هشام الساكت أشهر أطباء جراحة الأطفال في مصر، وذلك بعد عدة أيام من إصابته بمرض فيروس كورونا (كوفيد 19).

وقالت زوجة الدكتور هشام الساكت لبرنامج أن تعرف أكثر عبر قناة العربية إن الدكتور هشام يختلط بحكم عمله كطبيب مع بعض المرضى، إذ أصيب بفيروس كورونا مطلع الشهر الجاري، موضحا أن إصابته كانت شديدة وحالته تدهورت في الأونة الأخيرة.

وذكرت أنها أصيبت أيضا بفيروس كورونا، لكن إصابة زوجها الطبيب هشام الساكت كانت أشد وتراجعت حالته الصحية بشكل شديد مؤخرا، إلى أن توفي اليوم، لافتة إلى أنه كان يعاني من حساسية خفيفة، ولا تعتبر مرض مزمن، "لكن هذه إرادة الله". وفق حديثها.

وأضافت أنه كان يمارس عمله كما المعتاد قبل دخوله المستشفى بيومين فقط، وأصيب بفشل في التنفس وتم وضعه على أجهزة تنفس صناعي، إلا أن ذلك لم ينفع وتوفي لاحقا، موجهة الشكر إلى وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس وجامعة القاهرة ومدير عام المستشفيات أحمد طه.

وتابعت زوجة الراحل الطبيب هشام الساكت: كل الناس كانوا واقفين بجانبي خلال هذه الأزمة، عملوا جزء كبير من المطلوب وأجروا كل المحاولات ووفروا كل الأدوية الحديثة، مؤكدة أن ما حدث مع زوجها أمر طبيعي في هذه المرحلة الاستثنائية.

وبشأن حالتها الصحية، ذكرت أنها تعافت من فيروس كورونا، لكنها لم تخالط أي من أفراد أسرتها وبالتالي لم تنتقل العدوى إليهم منها أو زوجها، داعية المواطنين في مصر إلى الالتزام في المنازل؛ من أجل المحافظة على حياتهم وأهاليهم.

ونوهت إلى أنها وزوجها هشام الساكت اتخذوا جميع الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال عدوى مرض كوفيد 19 إلى أي مواطن آخر، مستطردة : "نحسبه من الشهداء، توفي في يوم الجمعة خلال شهر رمضان وهو من الناس الذين قدموا كثيرا في مجال الطب".