تعاطف النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة 1 مايو 2020، مع قصة وقضية أسامة القصار أحد مشاهير السوشيال ميديا في الكويت، وذلك بعد صدور قرار بإحالته للجهات المختصة عقب جمعه تبرعات للمحتاجين في البلاد.

وقررت وزارة الداخلية الكويتية، إحالة الشاب أسامة القصار إلى الجهات المختصة، وذلك بعدما أعلن أنه قام بجمع 120 ألف دينار كتبرعات من المواطنين لصالح الأنشطة الخيرية التي ينفذها مع إحدى المؤسسات المحلية المختصة بهذا الشأن.

وكتب المحامي عيسى طاهر المالكي في تويتر: أسامة القصار، أخ وصديق قديم وأكثر من ٢٥ سنة استاذي ومعلمي واخي وصديقي ومحل النفس (..) لحقت على جمعتهم الطيبة بالبيت العود برميثية ومع كبيرنا أبو وداود ا.سليمان القصار.

وأضاف المحامي المالكي: كنت أخطف وألمح امنا الكبيرة الله يرحمها بالحوش ونحن رايحين نشتغل بسكاريب اجهزة الل اسلكي لان كنا ولا زلنا تراخيص دولية. وفق ما كتب.

بدوره، قال يوسف رمثان العنزي: الله يحفظكم ومحشومين عن الاتهامات التي نُسبت لكم وانتم اكبر من هذه التهم ونعلم علم اليقين بأنها باطلة، مضيفا : "عملتهم بالعمل التطوعي وقمتم بتوزيع الوجبات المجانية للفقراء والمحتاجين واجركم عند الله مايضيع ومن قام بتشويه سمعتكم الله سبحانه فوقه والناس لها حوبه".

وفي السياق ذاته، قال ناشط آخر عن أسامة القصار: فعل ما عجزت عنه بعض الجمعيات الخيرية واصحاب بعض اللحى التي حاطينها منظر. يوميا يطبخ مع المتطوعين ويوزع 1700 وجبه والآن تشككون فيه من قبل شهر رمضان لأنه شريف ونظيف لذالك تتم محاربته.

وظهر أسامة القصار في مقطع فيديو، قال من خلاله إن مواقع التواصل الاجتماعي ضجت أمس واليوم لأن مشهور كويتي أنشأ مطعم فزعة للكويت، واستغل ذلك دون علم الشؤون، وقام وجنى أموال بقيمة 120 ألف دينار لحسابه وقدم وجبات فاسدة للصائمين، مؤكدا أن هذه الاتهامات باطلة وغير صحيحة.