الفصائل في المخيمات تحذر من استمرار استهداف بلاطة

نابلس /سوا/ حذرت فصائل العمل الوطني في مخيمات الضفة من استمرار الحملة الامنية التي تستهدف المخيمات وخصوصا مخيم بلاطة، داعية إلى العمل على حل الأزمة من خلال مبادرة طرحتها خلال اجتماع لها عقدته بنابلس.

وأصدرت مخيمات الضفة الغربية بيانا حول أزمة مخيم بلاطة جاء فيه أنه وعلى الرغم من وعودات رئيس الوزراء رامي الحمد الله خلال اجتماع سابق شارك فيه بوجود محافظ نابلس وممثلو المخيمات من أعضاء المجلس التشريعي والمجلس الثوري واللجان الشعبية، لإنهاء الأزمة وتداعياتها المتعلقة في المخيم وتعهد رئيس الوزراء بتطبيق القانون ومعاملة المطلوبين وفق القانون خلال مرحلة التوقيف والتحقيق وإطلاق سراح من لم يثبت إدانته خلال أسبوعين، إلا أن الوعودات لم تنفذ و"ذهبت أدراج الرياح" وفقاً للفصائل.

ووجهت المخيمات في بيانها رسالة لرئيس الوزراء قالت فيه " دولة رئيس الوزراء هذه الوعودات قد ذهبت أدراج الرياح والحملة الأمنية لم تتوقف والتحريض على المخيم واستهدافه لا يزال قائما واما المعتقلين من أبناء المخيم الموقوفين في سجون وزنازين أريحا الذين يتعرضون يوميا للإهانات وللضرب المبرح وصولا لامتهان كرامتهم من قبل بعض المتنفذين خدمة لأجندات نحن نعلم من هي وكيف تعمل وتفكر وتخطط ولحساب من تقدم هذه الخدمات المخزية والتي ستبقى وصمة عار بتاريخها الأسود وكما يقال يذهب الزبد جفاء ويبقى ما ينفع الناس".

واضاف البيان الذي تلقت معا نسخة منه " إن مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية إذ تحذر من استمرار الحملات الأمنية التي تستهدف المخيمات بشكل خاص والتي لن تحقق سوى المزيد من المعانات اليومية للاجئين والإساءة للمخيم وما يمثله وطنيا ونضاليا وسياسيا وتمس مقومات صموده وعوامل بقاءه في خندق المواجهة للاحتلال".

وناشدت مخيمات اللاجئين الرئيس محمود عباس برفع الظلم عن أبناء المخيمات وإصدار العفو عن أبناء مخيم بلاطة المعتقلين في زنازين وسجون أريحا وإصدار تعليمات للجهات الأمنية بوقف الحملة الأمنية التي تستهدف مخيمات نابلس أولا ومخيمات الضفة الغربية ثانيا وذلك بالتزامن مع تشكيل لجنة من الشخصيات الوطنية والقانونية لبحث خلفيات هذه الأزمة وإبعادها الأمنية وأسبابها العامة والخاصة قبل إن تتفاقم الأمور أكثر مما هي عليه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد