مواصلات الاحتلال تمتنع عن اصدار تذاكر نقل ميسرة للمقدسيين
2014/06/02
القدس / سوا /يعاني السكان الفلسطينيين في شرق مدينة القدس المحتلة من التكاليف المجهدة لوسائل المواصلات الداخلية فهم يدفعون ثلاثة أضعاف ما يدفعه الإسرائيليين.
وحسب ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في نشرتها صباح اليوم الاثنين, فإن وزارة المواصلات خصصت تذاكر نقل ميسرة عبر الحافلات لليهود فقط دون المقدسيين للتغلب على أزمة المواصلات في المدينة.
وأفاد التقرير أن الأحياء الشرقية للمدينة والتي يقطنها ثلث سكان المدينة تعمل فيها عدة شركات للحافلات بترخيص من وزارة النقل, ولكن الحكومة الإسرائيلية لم تلزم هذه الشركات بتوقيع اتفاقات مشتركة بينهما ولكن اصدرت تذكرة تتعامل مع جميع هذه الشركات وجعلتها لليهود فقط.
ونتيجة لذلك يضطر الفلسطينيين إلى دفع ثمن تذكرة إضافية في حال التنقل من وسيلة لأخرى, ويتكبدون ثلاث أضعاف التي يدفعها اليهود.
وبدوره قال "حسام واكد" رئيس لجنة سكان حي "بيت حانينا": "هذا الوضع خلق حالة تناقض فالمواطن العربي يضطر الى دفع مبلغ ثلاث اضعاف ما هو محدد خلال ساعة نصف بحيث سكان شرق القدس ينفقون على النقل اموال اكثر من باقي سكان المدينة".
وأضافت الإذاعة أن مسئولين السلطة الفلسطينية تعاملوا بلامبالاة وعدم اهتمام إزاء هذه القضية قبيل تدشين مشروع القطار الداخلي والذي يمر داخل الاحياء العربية بما أن سكان شرقي القدس لا يملكون حق التصويت فبالتالي ليس هناك من يهتم بمشاكلهم.
وفي هذا السياق قال المحامي "يوسي خفيليو" من مؤسسي جمعية "تسحور" والمستشار القضائي للبلدية في السابق في رسالة إلى وزارة النقل يوضح لهم الوضع المعقد: " 37% من سكان القدس هم عرب وهم يستقلون وسائل النقل العام على الأقل بنفس نسبتهم من السكان إن لم يكن اكثر من ذلك بسبب تردي وضعهم الاقتصادي ولذلك ليس هناك ما يبرر ممارسة التميز بحقهم ويجب على وزارة النقل وبلدية القدس التدخل بشكل فوري من اجل تحسين خدمات النقل العام شرق المدينة".
من جانبها لم تعقب بلدية الاحتلال في المدينة على القضية وطالبت بالتوجه الى وزارة النقل والاخيرة رفضت التعقيب على ما ورد.
وحسب ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في نشرتها صباح اليوم الاثنين, فإن وزارة المواصلات خصصت تذاكر نقل ميسرة عبر الحافلات لليهود فقط دون المقدسيين للتغلب على أزمة المواصلات في المدينة.
وأفاد التقرير أن الأحياء الشرقية للمدينة والتي يقطنها ثلث سكان المدينة تعمل فيها عدة شركات للحافلات بترخيص من وزارة النقل, ولكن الحكومة الإسرائيلية لم تلزم هذه الشركات بتوقيع اتفاقات مشتركة بينهما ولكن اصدرت تذكرة تتعامل مع جميع هذه الشركات وجعلتها لليهود فقط.
ونتيجة لذلك يضطر الفلسطينيين إلى دفع ثمن تذكرة إضافية في حال التنقل من وسيلة لأخرى, ويتكبدون ثلاث أضعاف التي يدفعها اليهود.
وبدوره قال "حسام واكد" رئيس لجنة سكان حي "بيت حانينا": "هذا الوضع خلق حالة تناقض فالمواطن العربي يضطر الى دفع مبلغ ثلاث اضعاف ما هو محدد خلال ساعة نصف بحيث سكان شرق القدس ينفقون على النقل اموال اكثر من باقي سكان المدينة".
وأضافت الإذاعة أن مسئولين السلطة الفلسطينية تعاملوا بلامبالاة وعدم اهتمام إزاء هذه القضية قبيل تدشين مشروع القطار الداخلي والذي يمر داخل الاحياء العربية بما أن سكان شرقي القدس لا يملكون حق التصويت فبالتالي ليس هناك من يهتم بمشاكلهم.
وفي هذا السياق قال المحامي "يوسي خفيليو" من مؤسسي جمعية "تسحور" والمستشار القضائي للبلدية في السابق في رسالة إلى وزارة النقل يوضح لهم الوضع المعقد: " 37% من سكان القدس هم عرب وهم يستقلون وسائل النقل العام على الأقل بنفس نسبتهم من السكان إن لم يكن اكثر من ذلك بسبب تردي وضعهم الاقتصادي ولذلك ليس هناك ما يبرر ممارسة التميز بحقهم ويجب على وزارة النقل وبلدية القدس التدخل بشكل فوري من اجل تحسين خدمات النقل العام شرق المدينة".
من جانبها لم تعقب بلدية الاحتلال في المدينة على القضية وطالبت بالتوجه الى وزارة النقل والاخيرة رفضت التعقيب على ما ورد.