في عيد العمال.. لجان العمل النسائي يوجه التحية للمرأة العاملة

اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني

تقدم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني "الاطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" من كل العاملات والعمال في فلسطين بالتحية في الاول من أيار (عيد العمال العالمي).

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة (سوا) الاخبارية:

في الأول من آيار.. «لجان العمل النسائي» يوجه التحية للمراة العاملة .

يتقدم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني "الاطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" من كل العاملات والعمال في فلسطين بالتحية في الاول من أيار (عيد العمال العالمي) ، ويرى في هذا اليوم مناسبة للتأكيد على ضرورة حماية وصون حقوقهم، والتركيز على حقوق العاملات من النساء بشكل خاص من خلال توفير فرص العمل والحماية الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية. 

ونؤكد  في الاتحاد أن شعبنا  يستقبل  هذاه المناسبة في ظل ظروف صعبة يعيشها وخاصة  جائحة كورونا ، وفي ظل وضع اقتصادي شديد الهشاشة يعيشه شعبنا الفلسطيني، فمنذ إعلان حالة الطوارئ بتاريخ الخامس من اَذار لعام 2020 إثر تفشي وباء كوفيد 19 (فيروس كورونا) أصيبت الحركة الاقتصادية بشلل شبه كامل بعد أن لزم الناس بيوتهم منذ 23 من اَذار المنصرم، وتوقفت المؤسسات التعليمية بشكل كامل مما يعني أن ثلثي الشعب الفلسطيني على الأقل أصبح خارج النشاط الاقتصادي.

ونوضح  ان دور المرأة تنامى وبرز في كافة ميادين العمل ومشاركتها مع الرجل، لنجد تميزها في بعض الميادين في فرض أداءها وإتقان عملها في دعم الحركات العمالية بمطالبها المشروعة في حقوق المرأة، التي تنطلق من مبادئ المعايشة الإنسانية للمرأة وكموضوع لواقع معاش وليست كموضوع تنافس أو تصنيف فحسب، بل بكونه ممارسة طبيعية لحقوقها الإنسانية، ومنها حق العمل وإبداء الرأي ، وليس من اجل الصراع في التمييز بين الجنس، بل اعتراف تفرضه الممارسة وثبوت فعالية المرأة في كافة ميادين العمل، بعد أن برز في محيط عملها بعض من المشاكل والمعوقات المهنية وخاصة خلال زيادة الضغوط الاقتصادية، أو في بعض قوانين العمل التي لا تقف إلى جانبها ولا تنصفها، بالإضافة إلى أن نظر بعض المجتمعات الشرقية التي تصاحب رؤيتها بنظرة دينية متخلفة تمنع مشاركتها واختلاطها مع الرجل و العمل، بما لا تستقيم مع واقع العصر وتطوراته ، والتي تنتهك حقوق نصف المجتمع .

ويشير الاتحاد  الى ان  النظرة  الجديدة والعميقة تكمن في تكافؤ الفرص في كافة ميادين العمل بين الرجال والمرأة، وإعطاءها فرص الاندماج في العمل النقابي العمالي لكي يتسنى لها المطالبة والتشريع والمعالجة وتحسين ظروف عملهن لتقليل الفجوة بين النساء والرجال، ولتنفيذ القوانين وقرارات العمل والتي حتما ستؤثر في كفاءة واكتمال وفعالية دور المرأة العاملة في كافة ميادين العمل والإنتاج، ليتم إزالة الشعور بـ(المظلومة الاجتماعية) ، والنظرة الضيقة لدورها ومساهماتها، ومعاناتها، وعدم الحصول على حقوقها المهنية والوظيفية والاجتماعية، إضافة إلى نقص فرصها في المكافآت أو التشجيع و بما يتناسب وقدراتها، ومهاراتها، وطبيعتها، وخصائصها البدنية والنفسية، وأيضا بنوعية شروط أداء العمل وظروفه، فالعمل الروتيني الممل أو العمل القاسي الصعب يسبب الكثير من المشكلات السلبية على صحة العامل، فكيف الحال إلى صحة المرأة النفسية واستقرارها النفسي، في وقت الذي يكون طموح أية امرأة هو النجاح وتحقيق الذات ليس في العمل فحسب بل في المجتمع والأسرة..!

ويطالب اتحاد لجان العمل النسائي بتأسيس صندوق وطني لضمان الدخل يركز على النساء اللواتي خسرن أجورهن ويوفر لهن فرصة مستقبلية لضمان دخل دائم من خلال برنامج حماية اجتماعي واضح الملامح.

عاشت نضالات الطبقة العاملة

وكل عام وعاملاتنا وعمالنا بخير

1\5\2020

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد