الجامعة العربية: ضم أجزاء من الضفة لإسرائيل جريمة حرب جديدة

جامعة الدول العربية

رفضت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، ما تنوي إسرائيل القيام به من خلال خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وأكد مجلس جامعة الدول العربية، في بيان صدر بعد اجتماع عبر الفيديو لوزراء الخارجية العرب، أن "إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها، يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني والانتهاكات الفاضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي".

وطالب وزراء الخارجية العرب الإدارة الأمريكية "بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بالصراع في منطقة الشرق الأوسط، وبمبادئ وأحكام القانون الدولي، وبالتراجع عن دعم مخططات وخرائط حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تحاك تحت غطاء ما يسمى بخطة السلام الأمريكية، وتهدف لضم أراض فلسطينية محتلة والاستيلاء عليها بالقوة، وتهدد بتدمير أسس وفرص السلام المنشود في المنطقة"، محملا "حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية تبعات تنفيذ هذه المخططات على الاستقرار والأمن والسلم الدوليين".

وأكدوا أن "الدول العربية ستدعم بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية والمالية أي قرارات أو خطوات تتخذها دولة فلسطين لمواجهة المخططات الإسرائيلية لارتكاب جريمة الضم والتوسع الاستيطاني الاستعماري" حسب ما نقل موقع "روسيا اليوم".

ودعا وزراء الخارجية العرب اللجنة الرباعية الدولية إلى "عقد اجتماع عاجل لإنقاذ فرص السلام وحل الدولتين، واتخاذ موقف دولي منسجم مع القرارات الدولية ومرجعيات عملية السلام، بما فيها خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، لإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن تنفيذ مخططاتها الاستعمارية بما فيها الضم والتوسع الاستيطاني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967".

وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، في إعلانه عن اتفاق لتشكيل حكومة وحدة، يوم 1 يوليو موعدا لبدء مناقشات في مجلس الوزراء بشأن توسيع السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وضم غور الأردن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد