القطان تقر 57 منحة لدعم الفنانين وتحفيزهم على الإنتاج في ظل كورونا

نقود من فئة 100 دولار - توضيحية

أقرت مؤسسة عبد المحسن القطان، اليوم الأربعاء، 57 منحة إنتاج صغيرة لدعم مقترحات تقدم بها فنانون فلسطينيون بغض النظر عن مكان إقامتهم، ومن الجولان السوري المحتل، بناء على توصيات لجنة تحكيم ضمت في عضويتها أعضاء مستقلين، إضافة إلى أعضاء من فريق المؤسسة.

وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أنها استقبلت مع نهاية يوم 8 نيسان 2020، وهو الموعد النهائي لاستقبال الطلبات، 102 طلب في حقول إبداعية مختلفة شملت الفنون البصرية، والفنون الأدائية والسمعبصرية، والأدب، بحسب وكالة وفا.

وكان قد جاء في نص الدعوة المفتوحة "ما الذي يمكن أن يقدمه الفن للمجتمع حين يصبح هاجس البقاء على قيد الحياة الناظم الأساسي لممارسات الإنسان اليومية؟ كيف يمكن للفن أن يحافظ على مغزاه ومكانته في سياق مثل هذا؟ وكيف له أن يخلق علاقة أكثر صلة مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم حالياً، وقد ارتدّ فيها الإنسان إلى أسئلته الأولى؟ أخيراً، كيف يمكن للفنان أن يواصل إنتاجه في ظل تعطل شبه كلي لعجلة الحياة الاعتيادية؛ من بنى مؤسساتية، وشبكة خدمات، ومهارات، وعلاقات تتيح للعمل الفني شروط تحققه، وفي ظل انسداد منابر العرض والتواصل المعهودة، وانسحاب الناس من الفضاءات العامة، وانزوائهم فرادى داخل جدران بيوتهم منشغلين بأولوية النأي بالنفس والنجاة بها؟".

وأضافت أن المشاريع التي حظي كل منها بمنحة قدرها 750 دولارا، شملت مقترحات تتنوع في أفكارها وأشكال إنتاجها، وتعتمد إلى حد بعيد على استغلال الموارد المتاحة في ظل هذه الظروف المقيدة لعملية الإنتاج والنشر.

وبينت أن لجنة اختيار المشاريع أخذت في عين الاعتبار، أيضاً، إضافة إلى استجابة المقترحات المقدمة للدعوة المفتوحة، تنوع المشاريع المدعومة، وما تنطوي عليه من جودة وأصالة في الأفكار، وقدرة على التنفيذ في ظل المحدوديات القائمة.

وأشارت المؤسسة إلى أنها ستباشر بالتنسيق مع أصحاب المشاريع الفنية، عملية نشر هذه الإنتاجات تباعا من خلال المنابر الإلكترونية المناسبة.

وكانت المؤسسة أعلنت في 21 آذار الماضي، وفي سياق الدعوة المفتوحة التي نشرتها المؤسسة على صفحتها الإلكترونية ومنابر التواصل الاجتماعي، عن مبادرة لتقديم الدعم للفنانين والفنانات في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضها واقع انتشار وباء " كورونا " حول العالم، وحثهم على إنتاج أعمال فنية قادرة على بناء صلة مع هذا الواقع الجديد، وقابلة للنشر عبر الفضاءات الإلكترونية المتاحة في ظل المعيقات القائمة حاليا على شروط الإنتاج الثقافي ونشر هذه الإنتاجات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد