الاتحاد الأوروبي يقدّم ألف طرد غذائي وصحي على أهالي بدّو وحزما بالقدس
قدّم الاتحاد الأوروبي في فلسطين مساعدات إغاثية عبارة عن 1000 طرد من مواد تموينية وطبية وصحية لبلدتي بدو وحزما شمال مدينة القدس ، وذلك من خلال اتحاد الشباب الفلسطيني.
وأشاد وزير شؤون القدس فادي الهدمي بالدعم الأوروبي للشعب الفلسطيني سواء أكان على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاغاثي.
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفن كون فون بورجسدرف، قدم المساعدات في بلدة بدو بحضور وزير شؤون القدس فادي الهدمي. وفق وفا
وحضر تقديم المساعدة أيضا رئيس بلدية بدو سالم أبو عيد، ومدير البرامج في مؤسسة اتحاد الشباب الفلسطيني جميل ضراغمة، وشخصيات ومسؤولين من المنطقة.
وقال الهدمي في كلمة بهذه المناسبة: "عندما نخدم شعبنا الفلسطيني فإننا نخدم البشرية، ولنا شرف أن نكون جزء من هذه الخدمة ناهيك عن اننا نتحدث عن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية".
وأشاد بمواقف الاتحاد الأوروبي، وقال: "عندما نتحدث عن الاتحاد الأوروبي فإننا نتحدث عن الاتحاد بكل مكوناته وسياسته الخارجية المناصرة للقضية الفلسطينية سواء أكان ما يتعلق بالموقف من القدس باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية، وأيضا ما يخص القضايا الأخرى وتحديدا ما يتعلق بالاستيطان والمناطق المصنفة "ج" ودعم اللاجئين وأيضا الموقف الرافض للضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية بما فيها غور الاردن".
وأضاف الهدمي: "إن الاتحاد الأوروبي بالبعد السياسي هو داعم لفلسطين ولدولة فلسطين ولوزارة شؤون القدس وللمقدسيين في كل محافظة القدس العزيزة علينا جميعا.. وللاتحاد الأوروبي موقف متقدم في البعد الاقتصادي وداعم للمؤسسات الأهلية والمجتمع المدني الفلسطيني، وأيضا في البعد الإغاثي والبعد الانساني، فنحن نتحدث عن اتحاد أوروبي صديق لفلسطين بمواقفه السياسية والاقتصادية ومساعداته الاغاثية الانسانية ".
كما أشاد الهدمي بالدور الذي يقوم به اتحاد الشباب الفلسطيني وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة الحالية، وقال: "اتحاد الشباب الفلسطيني هي مؤسسة فاعلة، وهذه المحنة ستمر لأن هناك تعاضد من كل مفاصل المجتمع الفلسطيني والمقدسي وأيضا اصدقائنا في الاتحاد الأوروبي وكل العالم الحر".
من جهته، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفن كون فون بورجسدرف، الموقف الأوروبي الداعم للشعب الفلسطيني لمواجهة أزمة كورونا .
كما جدد التأكيد على المواقف الأوروبية الداعمة لحل الدولتين وللقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية ورفض الاستيطان والضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية.
من جهته، أثنى رئيس بلدية بدّو على أهمية هذا التدخل الطارئ لبلدة بدّو ومساعدة عائلاتها المتضررة من هذا الوباء.
وتحدث مدير برامج اتحاد الشباب الفلسطيني عن أهمية هذا التدخل من خلال مشروع تمكين المجالس البلدية في شمال وشرق القدس والممول من الاتحاد الأوروبي والذي ينفذه اتحاد الشباب الفلسطيني بالشراكة مع بلدية بدّو وحزمًا منذ عامين.