بدء الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بشرم الشيخ المصرية اليوم
القاهرة / سوا / تبدأ اليوم الإثنين، الاجتماعات التحضرية للقمة العربية المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ (شمال شرقي مصر)، يومي السبت والأحد المقبلين.
ومن المقرر بحسب بيان للخارجية المصرية، أن يشهد اليوم، بدء الاجتماعات التحضيرية باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، يليه غدا اجتماع المندوبين الدائمين لدى الجامعة، ثم الأربعاء اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة، ثم الخميس اجتماع لوزراء الخارجية للإعداد للقمة.
وأضاف البيان: "يرفع الاجتماعان الوزاريان للقمة التوصيات ومشروعات القرارات المتعلقة بسبل دعم العمل العربي المشترك في الشقين الاقتصادي والسياسي ومواجهة التحديات الحالية".
وبحسب مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية السفير طارق عادل، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي "سيتولى رئاسة القمة العربية في دورتها العادية، حيث تستمر رئاسته لمدة عام، حتى مارس/ آذار 2016".
وفي تصريحات صحفية، أشار "عادل"، إلى أن القمة العربية هذا العام تكتسب أهمية خاصة، حيث إنها تعقد في الذكرى السبعين لإنشاء جامعة الدول العربية، وتحت شعار "70 عاما من العمل العربي المشترك"، كما تكتسب أهميتها في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.
وتابع البيان: "يبدأ توافد القادة العرب يوم الجمعة (المقبل)، علي أن تعقد القمة يومي السبت والأحد، على أن يعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مؤتمرا صحفيا، في ختام أعمال القمة".
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية، بدر عبد العاطي، في البيان إن وزارته، تتولى بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية وبالتشاور مع الأمانة العامة للجامعة العربية، الإعداد والتحضير الجيدين للقمة لضمان عقدها بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر العربية والإقليمية، ولتخرج نتائجها بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه الأمة العربية.
وأضاف أن "القمة ستشهد نقاشاً حول التحديات المشتركة التي تواجه الدول العربية وأمنها القومي، التي تتطلب تطوير أدوات العمل العربي، وكيفية مواجهة تلك التحديات التي تتجلى في تنامي ظاهرة الإرهاب في بقاع مختلفة من العالم العربي، لا سيما تلك التي تشهد أزمات مثل سوريا والعراق ومنطقة المشرق العربي وليبيا، وهى أزمات تتشابه في العديد من مسبباتها ومقوماتها، ويتعين على الدول العربية البحث عن سبل إنهائها، واستعادة الاستقرار مع الوضع في الاعتبار جميع التطلعات المشروعة لشعوب تلك الدول".