رام الله: عدنان جبران يحيي حفلاً عبر طلات ثقافية ويتحدث عن تجربته
قال الموسيقي عدنان جبران من الثلاثي جبران إنه يشتاق للعزف بإحساس أكبر بوجود الجمهور الذي عادة يعيش مع موسيقى الثلاثي جبران كل نغمة، مشيرًا إلى أنه يشتاق للعزف مع أخوته سمير ووسام اللذان يعزف معهما منذ 16 عاماً،. كما قدم تحية موسيقية وجهها للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال استضافته ضمن برنامج طلات ثقافية لوزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، وقدم العديد من المقطوعات الموسيقية على العود منها مقطوعة للأسرى ومنها لحن اسباني بعنوان التصفيق مضيفاً عليه لمساته الموسيقية، مستوحياً الفكرة من مقر اقامته في لندن حيث يقوم الناس بالتصفيق للطواقم الصحية كل صباح تحية لجهودهم، وللأطفال الذين لا يفهمون ما الذي يجري حولهم بسبب الحجر، ودعا إلى تطبيق هذه المبادرة لبث الأمل ودعم الجهود المبذولة لمكافحة الوباء.
كما تحدث عن تجربته الموسيقية وبداياتها والصعوبات التي واجهها وتجربة الثلاثي في العزف مع الشاعر الراحل محمود درويش والذي ترك أثراً لا ينسى له ولدى العالم أجمع، وأشاد بالجهود الموسيقية في المشهد الفلسطيني والطاقات الكبيرة التي تنشأ والاهتمام بتأسيس مراكز لتعليم الموسيقى.
ويعتبر الثلاثي جبران عدنان (أصغرهم) ووسام (الاوسط) وسمير (الأكبر) هم من مواليد الناصرة ومن الجيل الرابع لعائلة جبران الموسيقية، والدهم هو صانع الأعواد الماهر حاتم جيران، وكان يرغب عدنان بدراسة السينما لكنه وبعد سفر أخيه وسام الذي يكبره بعامين صار يعزف العود تعبيراً عن اشتياقه لوسام، وهكذا بدأت رحلته في الصعود موسيقياً، لكنه مستمر في حلمه السينمائي ويخرج معظم فيديوهات الثلاثي.