الاتحاد الأوروبي يرفض اتهامات خضوعه لضغوطات صينية

الاتحاد الأوروبي.

رفض الاتحاد الأوروبي كلّ الانتقادات الموجهة لهم بالرضوخ لضغوط الصين أو أي جهات خارجية أخرى، حسب ما أعنه المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد.

وفند ستانو الاتهامات، مؤكدا أن بروكسل لم تخضع لأي تهديد من أي طرف خارجي، وقال: "نحن لا نتردد في تسمية الأطراف المسؤولة عن حملات التضليل والمعلومات المغرضة".

وشدد ستانو على ضرورة عدم الغرق في التفاصيل والتركيز على العدو الأساسي وهو حملة التضليل والمعلومات الخاطئة بحد ذاتها، محذرا من مخاطر الانجرار بعيدا في التكهنات، إذ يتعلق الأمر بالصحة العامة للمواطنين الأوروبيين.

وكانت وكالة "رويترز" ذكرت السبت الماضي نقلا عن أربعة مصادر ومراسلات دبلوماسية، أن الصين سعت لمنع صدور تقرير للاتحاد الأوروبي، يشير إلى أن بكين نشرت معلومات مغلوطة عن تفشي فيروس كورونا ، حسب ما نقل موقع "روسيا اليوم".

ونشر التقرير في نهاية الأمر، وإن كان مع إعادة ترتيب أو حذف بعض الانتقادات للحكومة الصينية، في علامة على عملية التوازن التي تسعى بروكسل لتحقيقها مع تأثير تفشي فيروس كورونا على العلاقات الدولية، حسب الوكالة.

وعزا ستانو وجود الفوارق بين النسخة "المسربة" والنسخة الرسمية من التقرير إلى اختلاف في إجراءات وعمليات إعداد النصوص وتبنيها والتي تبقى، برأيه، أوروبية داخلية لا تأخذ بعين الاعتبار أي انتقادات أو تدخلات خارجية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد