500 ألف دولا من الجالية الفلسطينية في تشيلي دعمًا للقطاع الصحي بفلسطين

500 ألف دولا من الجالية الفلسطينية في تشيلي دعمًا للقطاع الصحي بفلسطين

أعلنت الجالية الفلسطينية في تشيلي عن توقيع اتفاقية لدعم القطاع الصحي في دولة فلسطين ماليًا بقيمة 500 ألف دولار أميركي، في إطار مكافحة فيروس كورونا .

وتم توقيع اتفاقية الدعم حسب بيان صادر عن مؤسسة التعاون، اليوم الأحد، عبر تقنية الفيديو كونفرس، وقام بالتوقيع مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم، ومدير مؤسسة Belen 2000" أليكسس صفير، بحضور ممثل بنك فلسطين في تشيلي سليم هودلي، ومدير العلاقات الدولية في بنك فلسطين كامل الحسيني، وعدد من المسؤولين في "التعاون". وفق وكالة وفا.

وثمّنت السالم الدعم المقدم من أبناء الجالية الفلسطينية من بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور المقيمين في تشيلي، مشددة على أهميته في دعم جهوزية القطاع الصحي وتحديدا شبكة مستشفيات القدس ، وعدة مستشفيات في محافظة بيت لحم وفي قطاع غزة ، وستمّكن المنحة المستشفيات المستفيدة من الحصول على أجهزة تنفس اصطناعي لدعم جهوزيتها في استقبال حالات متقدمة مصابة بمرض الكورونا. وأشارت الى أنه بموجب الاتفاقية، ستقوم "التعاون" بتقديم دعم مماثل للقطاع الصحي لتغطية احتياجات هذه المستشفيات من المواد والادوات الوقائية ومواد التعقيم، وأدوات الفحص وفقا لاحتياجات كل مستشفى للتأكد من جهوزيتها بشكل تكاملي.

بدوره، أكد صفير عن ثقة المؤسسة بالتعاون والمتمثلة بتجديد شراكتها معها، خاصة أن هذه الاتفاقية هي الثانية التي تم ابرامها مع مؤسسة التعاون، حيث قدمت الجالية سابقا دعما لقطاع غزة إبان عدوان 2015 لدعم جهوزية المستشفى الاوروبي، معبرا عن جهوزية الجالية الدائم للقيام بدورها في دعم وطنهم فلسطين.

من جهته، عبّر هودلي عن سعادته بإتمام هذه الاتفاقية التي تمت بجهود من بنك فلسطين في تشيلي وفلسطين كجزء من الجهود التي يبذلها في تجنيد الاموال لدعم القطاع الصحي في فلسطين في مواجهة وباء الكورونا.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة الكورونا، وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات غير الحكومية التي تتصدى للوباء، إضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها، ودعم المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمات والرعاية والسكن الداخلي للمسنين والأيتام في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد