أثمرت جهود وزارة الصحة ب غزة في تخصيص مستشفى الحياة لتقديم الخدمة العلاجية لمرضى السرطان داخل قطاع غزة بانتهاء رحلة الألم التي كانوا يعانون منها طيلة الأعوام الماضية.

وأصبح مرضى الأورام اليوم بإمكانهم تلقي علاجهم داخل مدينة غزة، بعد أن كانوا يعانون من الإغلاق المستمر لمعبر بيت حانون "إيرز"، إضافة لتفشي وباء كورونا في إسرائيل، حيث كان يضطر مئات المرضى للتوجه لمستشفيات القدس لتلقي الجرعات الكيماوية.

وقال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، إن ملف مرضى الأورام كان بالنسبة لنا ملف ألم من لحظة خروجهم عبر المعابر.

وتابع، "هؤلاء المرضى هم أهلنا"، مضيفًا، "اطلعنا على جانب الخدمات المقدمة التي أتاحت عنصرين مهمين جدًا وهما سهولة الوصول للخدمات، إضافة لجودة الخدمات سواء بشكلها الفندقي أو جوهرها.
 

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مستشفى الحياة التخصصي الدكتور رفيق الزنط: "سنكون على قدم وساق في تقديم أرقى وأفضل الخدمات للتعاون مع وزارة الصحة، وأن نكون عند حسن ظن الجميع".

في حين عبر العديد من مرضى الأورام الذين أصبحوا يتعالجون داخل مستشفى الحياة عن سعادتهم الكبيرة بهذا المستشفى الذي دفع عنهم مشقة ألم رحلة الذهاب إلى الخارج.