حي كامل مهدد بالإغلاق بسبب كورونا في الطيبة

بلدة الطيبة المحتلة

عقدت مساء، أمس السبت، جلسة طارئة بين بلدية الطيبة والجبهة الداخلية، وممثلين عن الهيئة العربية للطوارئ، من أجل البحث في سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.

وقد شهدت الطيبة في الأيام الأخيرة، ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، وقد بلغ عدد الإصابات الأخير 30 معظمها من الحي الجنوبي "رأس عامر" في المدينة.

ودرست الجهات المعنية خلال الاجتماع، إمكانية فرض الإغلاق الشامل على الحي، من أجل منع تفشي الفيروس، والإعلان عنه كمنطقة محظورة من التجول، لإجبار سكان الحي على الالتزام بالتعليمات.

وقال رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور مصاروة خلال الجلسة، إنه "يدعم فرض الإغلاق الكامل على الحي، من أجل منع تفشي الفيروس لباقي أحياء المدينة".

وتابع "أتوقع أن تكون صعوبة في عملية إخراج المرضى من الحي، خصوصًا خلال شهر رمضان ، سيما وأن هنالك صعوبة في الالتزام بتنفيذ التعليمات في الحي"، وفق عرب 48.

هذا، وجاء على لسان الشرطة أنه "نظرًا لعدم وجود أي خدمات أساسية مثل الدكاكين والخدمات الطبية في حي رأس عامر جنوبي الطيبة، علمًا أن تقييد الحركة في الحي أمر معقد ولكنه ممكن، وواجب لمنع تفشي المرض إلى مناطق أخرى".

وبلغ عدد المصابين العرب بفيروس كورونا في البلدات العربية حتى صباح اليوم، الأحد، لا يشمل المدن المختلطة، 809 مصابا بزيادة 50 حالة في اليومين الأخيرين، وفقاً للهيئة العربية للطوارئ.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد